ارتفاع عدد قتلى الجيش السوري في هجوم داعش بدير الزور إلى 33
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجيش السوري في الهجوم الذي شنه عناصر من تنظيم داعش على حافلة عسكرية على طريق دير الزور- حمص إلى 33.
ووصف المرصد الهجوم بأنه "الأعنف للتنظيم" منذ بداية العام الجاري، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة، مضيفا أن حافلتين وركاب الحافلة الثالثة نجوا من الهجوم.
ومنذ عام 2014، سيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة في سوريا والعراق، والحق هزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019.
ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شن هجمات، وإن كانت محدودة، ضد جهات عدة.
وكان التنظيم قال أمس إن مقاتليه نصبوا كمينا "لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات الجنود من الفرقة 17 التابعة للجيش السوري".
وأشار التنظيم في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له إلى أن الكمين نُصب قرب قرية معيزيلة في بادية دير الزور.
ويعد هذا هو الهجوم الثالث على الأقل لداعش ضد الجيش السوري وحلفائه منذ مطلع الشهر الحالي، وإن كان "الأكثر دموية"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس".
وقُتل عشرة عناصر من قوات النظام وحلفائه الاثنين جراء استهداف عناصر داعش حواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، التي كانت تعد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.
وقضى سبعة أشخاص آخرين، غالبيتهم من الجيش، مطلع الشهر الحالي جراء هجوم شنّه داعش على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي (وسط)، الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية الأطراف.
أخبار أخرى…
توزيع مساعدات إنسانية روسية في سوريا
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن العمل في سوريا متواصل لإيجاد حل غير عسكري للنزاع، وتقديم مساعدات إنسانية للمواطنين السوريين.
وقال كوليت إنه خلال اليوم الماضي، قام ممثلو مركز المصالحة الروسي بعمليتين إنسانيتين في محافظتي حلب ودرعا، حيث تم تقديم مساعدات غذائية للسكان إجمالي وزنها أكثر من 5 أطنان.
وأشار إلى أن "طيران ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق أوضاع خطيرة في الأجواء السورية، حيث يقوم برحلات جوية مخالفة لبروتوكولات تفادي التصادم ويخرق الأجواء السورية".