اكتشاف زيادة في حصيلة قتلى حرائق الغابات في هاواي
وصل عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 67 قتيلًا هذا الصباح في المجموع، و زاد حصيلة القتلى في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية إلى 80 شخصاً، وفق ما ذكرت صحف أمريكية بعد اكتشاف جثث أكثر في منتجع لاهاينا.
وأصبحت الحرائق أكثر الكوارث الطبيعية هلاكاً في تاريخ الولاية بعد أن تخطت كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصاً على جزيرة هاواي الكبرى في عام 1960 بعد انضمام هاواي إلى الولايات المتحدة.
وقال المسئولون إن فرق البحث التي تستعين بكلاب مدربة على البحث عن الجثث قد تعثر على المزيد من ضحايا الحرائق التي أتت على ألف مبنى وشردت الآلاف، وهو ما يتطلب على الأرجح سنوات عديدة ومليارات الدولارات لإعادة البناء.
أخبار متعلقة…
أمريكا.. ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي إلى 59 قتيلاً
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، اليوم السبت، بارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي إلى 59 قتيلاً.
وتم نشر الحرس الوطني. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حرائق هاواي كارثة طبيعية، مفرجا عن مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.
وتطال الحرائق خصوصًا جزيرة ماوي وبدرجة أقل جزيرة هاوي. وتفاقمت حدة النيران بسبب رياح عاتية غذّتها قوة الإعصار دورا الذي يضرب راهنا منطقة المحيط الهادئ.
المدينة التاريخية
وأكدت نائبة حاكم الولاية سيلفيا لوك لصحافيين أن هذه المدينة التاريخية التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر "أُبيدت". وقالت "إنه أمر مروع جداً".
ورجح حاكم الولاية جوش غرين في تصريح لشبكة "سي إن إن" الخميس أن ترتفع حصيلة القتلى، حيث قال في حديث لشبكة سي إن إن "عام 1960 كان لدينا 61 وفاة هذه المرة من المحتمل جدا أن يتجاوز إجمالي الوفيات ذلك بشكل كبير".
وكان قد عُثر على 36 جثة سابقا تحت الأنقاض، وفقا لحصيلة رسمية. وتضرر أو دمر أكثر من 270 مبنى في المدينة، وفقا لآخر إحصاء أصدرته السلطات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة Amna اليونانية بأن الحرائق التي اجتاحت اليونان في يوليو الماضي دمرت 50791 هكتارا من الغطاء النباتي في البلاد، وكانت الأسوأ في 13 عاما.
وفي تعليقها على تقرير أعده فرع Beyond لمعهد علم الفلك والفيزياء الفلكية قالت الوكالة: "الحرائق ألحقت أضرارا أكثر بكثير مما شهدته الفترة نفسها في السنوات الـ13 الماضية. وتزيد المساحة المحروقة في يوليو الماضي 3 مرات عما كانت عليه في يوليو 2022 و4 مرات عن يوليو 2021".
كما أظهر التقرير أن نحو 43% من الأراضي المنكوبة بالحرائق العام الجاري تضررت بالحرائق في الماضي، الأمر الذي يعقد بشكل كبير انبعاث المنطقة وخاصة في جزيرة كورفو، حيث كانت 50% من المنطقة المحروقة قد احترقت في أعوام 2000 و2005 و2007 و2011 و2017.
وأفاد وزير أزمة المناخ والحماية المدينة، فاسيليس كيكيلياس باحتراق 40 ألف هكتار من الغطاء النباتي بالبلاد هذا العام، في حين يبلغ متوسط المساحة المحروقة في اليونان سنويا 50 ألف هكتار.