في يومهم العالمي.. الشباب هم أمل بناء الأمة وإعادة وحدتها
يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام باليوم الدولي للشباب، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999.
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية الشباب في المجتمع وضرورة دعمهم ورعايتهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
يشكل الشباب ما يقرب من ثلث سكان العالم، وهم الفئة العمرية الأكثر نشاطًا وإبداعًا، ولذلك فإنهم يمثلون قوة دافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويتناول الاحتفال هذا العام "أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام"، ولقد بدأ العالم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئيا وصديقا للمناخ أمراً بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا للأمم المتحدة.
وتبذل الدول العربية جهودًا كبيرة لتنمية الشباب، من خلال توفير التعليم والتدريب والرعاية الصحية والسكن والعمل. كما تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتهدف هذه الجهود إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم ومساهمتهم في بناء مستقبل أفضل لأوطانهم.
أهداف اليوم الدولي للشباب
يهدف اليوم الدولي للشباب إلى:
تسليط الضوء على أهمية الشباب في المجتمع وضرورة دعمهم ورعايتهم
تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للشباب.
تحسين فرص الشباب في التعليم والتدريب والعمل.
تمكين الشباب من مواجهة التحديات التي تواجههم، مثل الفقر والبطالة والحرمان من التعليم والرعاية الصحية.
بناء مستقبل أفضل للشباب.
جهود الدول العربية في تنمية الشباب
تبذل الدول العربية جهودًا كبيرة لتنمية الشباب، من خلال توفير التعليم والتدريب والرعاية الصحية والسكن والعمل. كما تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتهدف هذه الجهود إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم ومساهمتهم في بناء مستقبل أفضل لأوطانهم.
من بين أبرز الجهود التي تبذلها الدول العربية لتنمية الشباب:
توفير التعليم الجيد للشباب.
تدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل.
تحسين فرص الشباب في الحصول على الرعاية الصحية.
توفير السكن الملائم للشباب.
تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أهمية اليوم الدولي للشباب
يُعد اليوم الدولي للشباب فرصة عالمية للاحتفال بإمكانيات الشباب ومساهماتهم في المجتمع، كما يُعد فرصة للدعوة إلى دعم الشباب ورعايتهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ويُعد الشباب قوة دافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ولذلك فإن دعم الشباب ورعايتهم أمرًا مهمًا لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وتحتفل الدول العربية باليوم الدولي للشباب من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، مثل:
المؤتمرات والندوات التي تناقش قضايا الشباب.
المعارض التي تعرض أعمال الشباب الفنية والحرفية.
المسابقات التي تكرم الشباب المتميزين في مختلف المجالات.
الحفلات والمهرجانات التي تُقام للترفيه عن الشباب.
تسعى هذه الفعاليات والأنشطة إلى تسليط الضوء على أهمية الشباب في المجتمع العربي وضرورة دعمهم ورعايتهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
تُعد هذه الفعاليات والأنشطة أيضًا فرصة للشباب للتعبير عن themselves ومشاركة أفكارهم ورؤاهم حول مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.
يُعد اليوم الدولي للشباب فرصة عالمية للاحتفال بإمكانيات الشباب ومساهماتهم في المجتمع. كما يُعد فرصة للدعوة إلى دعم الشباب ورعايتهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
أرقام عن الشباب
ويبلغ نصف سكان كوكب الأرض من العمر 30 عاما أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030، ويظهر استطلاع أن 67٪ من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وأن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا هم الأكثر تفاؤلاً.
ويتفق غالبية الناس على أن التوازن العمري في السياسة خاطئ، يتفق أكثر من ثلثي (69٪) الأشخاص في جميع الفئات العمرية على أن المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير، تغيير السياسات من شأنه أن يجعل الأنظمة السياسية أفضل.
وعلى الصعيد العالمي، بلغت نسبة أعضاء البرلمان الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 2.6٪ فقط، حيث تحتل النساء أقل من 1٪ من مجموع النواب في هذه الفئة.
تاريخ الدولي لليوم
في عام 1999، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في المدة من 8 إلى 12 أغسطس 1998، فيما يخص تعيين يوم 12 أغسطس بوصفه اليوم الدولي للشباب.
تعتبر فترة الشباب هي مرحلة مهمة وحيوية في حياة الفرد، حيث يتشكل الهوية ويتعلم الشباب كيفية التعامل مع التحديات المختلفة التي يواجهونها، من أجل الاستفادة القصوى من هذه الفترة