مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوكرانيا.. محصول الحبوب يرتفع 5% في عام 2023

نشر
أوكرانيا
أوكرانيا

أعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية، اليوم السبت، أن محصول أوكرانيا من الحبوب هذا العام يتجاوز التوقعات وربما يكون أكبر خمسة بالمئة من 2022 بفضل أحوال الطقس المواتية. 

أوكرانيا ومحصول الحبوب 

 

اقرأ ايضًا.. 

ذعر في أوكرانيا بعد قرار كارثي من زيلينسكي

 

وتعد أوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب ومصدريها على الصعيد العالمي، لكن إنتاجها تأثر بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. 

 

وقال تاراس فيسوتسكي، الوكيل الأول لوزير الزراعة، إن هذا المحصول أكثر من المتوقع، بفضل أحوال الطقس الجيدة وهطول أمطار في الصيف، ربما يكون الإنتاج أكبر خمسة بالمئة من 2022.

 

ولم يفصح عن الحجم المقدر للمحصول، لكنه قال إن مزارعين أجروا درسا بالفعل لنحو 23 مليون طن متري من الحبوب.

 

 وقالت الوزارة هذا الأسبوع إنها تتوقع أن يكون محصول الحبوب في 2023 عند نحو 56.4 مليون طن أو أكبر اثنين بالمئة من 2022. وقالت أيضا إن مزارعين حصدوا 17.7 مليون طن من القمح و4.9 مليون طن من الشعير حتى 11 أغسطس.

 

خبر أخر:

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إن المحادثات التي استضافتها السعودية مطلع هذا الأسبوع مثلت "انفراجة" لكييف، وأظهرت أنه من الممكن حشد الدعم العالمي وراء خطة النقاط العشر التي اقترحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب الروسية.

وأضاف كوليبا: "إذا أراد بلد ما أن يكون في صدارة المشهد السياسي العالمي، فعليه أن يصبح جزءا من اجتماعات التنسيق هذه".

 محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع

وكان كوليبا يتحدث في مقابلة مع "رويترز"، في إشارة إلى محادثات جدة وتجمع أصغر في وقت سابق هذا الصيف في كوبنهاغن.

وشارك مسؤولون من أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة ودول أوروبية لكن ليس روسيا، في المحادثات، التي اعتُبرت محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع لدعم رؤيتها للسلام.

 دعم غربي قوي في خضم تصديها للغزو الروسي

وحصلت أوكرانيا على دعم غربي قوي في خضم تصديها للغزو الروسي، لكن كان صعبا عليها كسب دعم اقتصادات الجنوب الرئيسية.

وقال الوزير كوليبا إن عدد الدول المهتمة بالمشاركة في اجتماعات مثل تجمع جدة "زاد كثيرا" في الأسابيع القليلة الماضية، مضيفًا أن هذه الفعاليات تضع أساسا حيويا للمحادثات في المستقبل بخصوص رؤية أوكرانيا للسلام.

ومضى يقول: "نحن راضون تماما عن حراك هذه العملية، أعتقد أن الاجتماع في جدة كان انفراجة لأنه جمعنا، لأول مرة، بدول تمثل (العالم) بأسره، وليس فقط أوروبا وأمريكا الشمالية".

وقالت روسيا إنها مستعدة للدخول في محادثات للسلام مع كييف لكنها تصر على مطالبتها بالسيادة على 4 أقاليم أوكرانية قالت إنها ضمتها العام الماضي وتسيطر عليها كليا أو جزئيا، وأيضا شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، وهذا ما لن تقبله كييف.