مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طبيب رئيس النيجر المعزول يزوره في مقر احتجازه

نشر
محمد بازوم
محمد بازوم

زار الطبيب الخاص للرئيس النيجري المعزول، "محمد بازوم"، الأخير في مقر احتجازه، اليوم السبت، حسبما ذكر أحد المُقربين منه، وسط تنامي القلق على مصيره.

تفاصيل الزيارة

قال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن بازوم تلقى زيارة من طبيبه اليوم".

أضاف أن الطبيب"جلب الطعام له" وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه.

وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاحه، تتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقال بازوم.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق إن المعاملة التي يلقاها بازوم وأسرته "غير إنسانية وقاسية".

وأضافت أنه محروم من الكهرباء منذ 2 أغسطس وليس هناك أي تواصل معه منذ أسبوع.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الإفراج عن أسرة الرئيس المعزول محمد بازوم، معبرا عن استيائه إزاء هذا الرفض.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، الذي عمل بازوم معه، أعرب بلينكن عن "قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته"، حسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.

وأضاف بلينكن أنه "مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم كبادرة حسن نية".

يُذكر أن العسكريين يحتجزون محمد بازوم وأفراد عائلته مُنذ استيلائهم على السلطة في النيجر في 26 يوليو الماضي.

وفي سياق آخر، قال وزير خارجية النيجر والقائم بأعمال رئيس الحكومة المعزولة، حاسومي ماسودو، إن العملية العسكرية التي تدرسها "إيكواس" ليست حربا ضد النيجر وشعبها بل ضد محتجزي الرهائن.

وكتب ماسودو عبر حسابه على موقع "إكس"، إن "خيار العملية العسكرية الذي تدرسه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بجدية عملية بوليسية ضد محتجزي الرهائن والمتواطئين معهم"، مؤكدا أنها "ليست حربا ضد النيجر وشعبها"، وفق تعبيره.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، أفادت السبت، بأنه تم تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس" حول الوضع في النيجر، والذي كان من المفترض أن يعقد اليوم.

وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول "إيكواس" في العاصمة الغانية أكرا السبت، لكن تم تأجيل الاجتماع "لأسباب فنية" من دون الكشف عن موعد جديد.