فرنسا.. انخفاض غير مسبوق في الإقبال على شراء المواد الغذائية
انخفضت نسبة المُشتريات الغذائية لدى المواطنين الفرنسيين، بنسبة 11.4% خلال عام ونصف العام، نتيجة ارتفاع الأسعار، حسبما أفادت قناة "BFMTV"، مساء اليوم السبت.
وأوضحت القناة، نقلا عن بيانات المعهد الفرنسي الوطني للإحصاء، أن نسبة المشتريات الغذائية بين المواطنين الفرنسيين انخفضت منذ نهاية العام 2021 بنسبة 11.4%، في واقعة لم تحصل منذ العام 1980.
ولفتت القناة إلى أن الإحصاءات أخذت في الاعتبار كلا من كمية ونوعية السلع المشتراة، وبينت أنه نتيجة للتضخم اضطر الفرنسيون إلى تغيير عاداتهم الاستهلاكية.
الخصومات والأسعار المُخفضة
وأضافت: "هناك ميل نحو المنتجات ذات الخصومات والأسعار المخفضة إلى جانب العلامات التجارية لتجار التجزئة".
كما بيّن معهد الإحصاء الفرنسي الوطني أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية خلال شهر يوليو الماضي كانت أقل من حيث القيمة السنوية مقارنة بما كانت عليه في شهر يونيو، إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة لمنتجات اللحوم والحليب والحبوب والجبن والبيض والزيوت النباتية.
وفي أواخر شهر يونيو الماضي، حذر وزير المالية الفرنسي برونو لومير، مواطنيه من أن التضخم لن يعود إلى مستويات ما قبل COVID.
من ناحية أخرى، لقي شابان مصرعهما في فرنسا ليلة السبت إلى الأحد، عقب اصطدام دراجتهما بسيارة، وذلك خلال فرارهما من عناصر الشرطة، بعد رفضهما الامتثال لأوامر التوقف.
ووفقا للرواية الأمنية الفرنسية، فقد لقي الشابان مصرعهما بعد اصطدام دراجتهما النارية بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري قرب مدينة ليموج.
وبحسب الشرطة، "فرت الدراجة النارية من طراز "ياماها تي ماكس" عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة، كانت تستعد لتوقيفهما شمال المدينة. وبدأت عملية مطاردة الشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك، معتبرة الوضع خطيرا جدا".
وعقب ذلك، امتنعت الدراجة النارية عن التوقف عند إشارة ضوئية حمراء، حيث اصطدمت بعنف بسيارة أخرى، ما تسبب بمقتل القاصر الذي كان يقودها، البالغ من العمر 16 عاما، كما توفي الراكب البالغ بعد نقله إلى المستشفى.
وذكرت بلدية ليموج أن السيارة التي اصطدمت بها الدراجة النارية، كان تقل أبا وأطفاله الصغار "الذين أصيبوا بالصدمة".
وذكرت نشرية "أكتو 17" أن أعمال شغبا وقعت بعد الحادثة، حيث أحرقت سيارات في المدينة ليعود الهدوء بعد ذلك.
ويأتي ذلك، بعد أكثر من شهر من مقتل المراهق نائل بنيران الشرطة، بعد أن رفض الامتثال للأوامر في نانتير، نهاية شهر يونيو الماضي.