الصومال.. مقتل 9 عناصر من الشرطة في كمين مُسلح للمُعارضة
أعلنت شرطة "أرض الصومال" (المعلنة كجمهورية من طرف واحد)، مقتل 9 أفراد من عناصرها، وإصابة 17 آخرين، في كمين مسلح نظمته مجموعات مسلحة موالية للمعارضة بالبلاد.
وأوضحت الشرطة، أن الكمين وقع يوم الجمعة الماضي، في مناطق جبلية تبعد نحو 95 كلم من مدينة هرجيسا عاصمة "أرض الصومال المعروفة باسم صومالي لاند"، وقد تخلل الكمين اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين أسفرت عن مصرع 9 من عناصر الشرطة، وإصابة 17 آخرين.
جمهورية أرض الصومال
وانتهى وجود الصومال كدولة موحدة مع سقوط نظام زياد بري الدكتاتوري عام 1991، وتمتد سيادة الحكومة الفيدرالية المعترف بها دوليا على العاصمة مقديشو ومناطق أخرى عدة، فيما تمثل سائر أراضي البلاد كيانات غير معترف بها دوليا أو مناطق ذاتية الحكم، بينها "جمهورية أرض الصومال" في الشمال و"أرض البنط" في الشرق.
بيد أن البلاد تشهد خلال الأشهر الأخيرة سلسلة توترات سياسية وصولا إلى اندلاع اشتباكات دامية بين القوات الحكومية وميليشيات موالية للصومال.
من ناحية أخرى، شن الجيش الوطني الصومالي، عملية عسكرية في عدد من المناطق التابعة لبلدة رون نيرغود ومنطقة هيولي غاب بمحافظة شبيلي الوسطى؛ لتعزيز الأمن والإستقرار، وتم تنفيذ هذا العملية العسكرية من قبل كتائب خالد بن الوليد والكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز "غورغور" والكتيبة الـ19 الحرس الرئاسي.
عملية عسكرية من الجيش الوطني الصومالي
وأكد قائد الجيش الوطني العميد ابراهيم شيخ محي الدين، أن الهدف من العملية العسكرية المخططة التي نفذتها كتائب خالد بن الوليد والكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز "غورغور" والكتيبة الـ19 الحرس الرئاسي، هو تعزيز الأمن والإستقرار في منطقتي رون نيرغود وهيلولي غاب، وجاء ذلك بحسب وكالة الأنباء الصومالية.
وأضاف العميد محي الدين أن هذه العملية تأتي في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول مليشيات الخوارج.
يُذكر أن تم إنهاء حياة 9 من شرطة أرض الصومال وأصيب 17 آخرون بجروح أمس الجمعة في كمين نصبه لهم مسلحون متمردون تمركزوا مؤخرا في جبل "غعن لباح".
وتحدث كل من قائد الشرطة الجنرال، محمد آدم (دبغلي) ووزير الداخلية في أرض الصومال، محمد كاهن أحمد لوسائل الإعلام وقدما تفاصيل الخسائر الناجمة عن الهجوم.