مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أشرف حكيمي: استحوذنا على الكرة أمام لوريان ولكن

نشر
الأمصار

برر أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، البداية المخيبة بالتعادل السلبي أمام لوريان في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي، التي شهدت الظهور الأول للمدرب الجديد ل"بي إس جي"، لويس إنريكي، السبت.

وصرح حكيمي، عبر قناة "كانال بلس": "سيطرنا على المباراة، واستحوذنا على الكرة طوال الوقت.. لكن لم ننجح في إيجاد المساحات في دفاع المنافس".

وأضاف الدولي المغربي: "ألعب أكثر من أجل الفريق، وأصنع المزيد من الفرص.. كما أتمنى أيضا أن أتمكن من تسجيل الأهداف".

وانضم حكيمي للفريق الفرنسي قادما من إنتر ميلان، في صيف 2021، مقابل 60 مليون يورو.

ويعاني سان جيرمان من مشاكل عدة في انطلاقة الموسم الجديد، تتصدرها أزمة النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يرفض تجديد عقده مع النادي.

واكتفى بي إس جي بالتفوق على مستوى الاستحواذ فقط دون خطورة حقيقية على مرمى منافسه.

افتقد سان جيرمان للحلول المهارية، وبدا فريقا قليل الحيلة بلا شراسة هجومية باستثناء محاولات على استحياء من الثلاثي جونسالو راموس وأسينسيو ولي كانج إن.

أما ثنائي الوسط زاير إيمري وأوجارتي، مالا أكثر لأداء المهام الدفاعية، وتأمين قلبي الدفاع دانيلو وسكرينيار من خطورة المرتدات.

كما هدد صاحب الأرض مرمى لوريان بتسديدات طائشة من لوكاس هرنانديز وأشرف حكيمي.

تميز فريق إنريكي أيضا في الضغط بقوة لاستعادة الكرة سريعا، لكن كاد أن يدفع الثمن غاليا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. 

ففي الدقيقة 42، وعكس سير اللعب تماما، أخطأ لوكاس هرنانديز في تمرير الكرة، وانتظرها فيتينيا برعونة، ليخطفها (أبيرجيل)، ويسدد مباشرة على المرمى، إلا أن القائم تعاطف مع دوناروما.
 

لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، بل تراجع معدل المحاولات الباريسية، وهدأ حامل اللقب تماما، قبل أن يباغت فيتينيا الجميع بتسديدة فوق العارضة.

تحرك المدرب الإسباني لويس إنريكي لتنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة، حيث أشرك مواطناه سولير وفابيان رويز مكان فيتينيا وأسينسيو.

كان سولير عند حسن ظن إنريكي، وصنع فرصتين غاية في الخطورة لزميليه رويز وجونسالو راموس، إلا أن القدر وتألق حارس مرمى لوريان عاندا الفريق الباريسي.

زادت الإثارة في آخر ربع ساعة، حيث أنقذ دانيلو مرمى باريس من فرصة خطيرة بإبعاد كرة من على خط المرمى.

ولم يتوقف إنريكي عن التفكير، ليقرر اللجوء مجددا للبدلاء بإشراك ماركينيوس وإيكيتيكي مكان لوكاس هرنانديز ولي كانج إن.