مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يعزي بايدن في ضحايا حرائق الغابات

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لنظيره الأمريكي، جو بايدن، عن خالص التعازي والمواساة جراء حرائق الغابات الأخيرة التي اجتاحت جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، والتي خلفت العديد من الضحايا و المصابين.

جاء ذلك خلال رسالة التعزية، التي بعثها تبون إلى الرئيس الأمريكي، حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان.

كما أكد تبون تضامن الجزائر حكومة وشعبا مع الولايات المتحدة إزاء هذه الظروف الأليمة، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

تبون يستبعد أي مُواجهة عسكرية بين الجزائر والجيران

فيما قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه يستبعد أي تدخل عسكري أو مواجهة عسكرية بين بلاده و"الجيران"، مُؤكدًا على أن "الحرب ليست حلًا، وتُؤدي إلى خلق الرغبة في الانتقام بين الشعوب تستمر لسنوات طويلة"

جاءت تصريحات  تبون على بُعد أسبوع من خطاب العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش، حيث أكد فيه بأن "المغرب لن يكون مصدرا لأي شر أو سوء يصيب الجزائر" معربا عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين البلدين ويتم فتح الحدود.

وكان هذا الكلام من العاهل المغربي، بمثابة رد على العديد من التقارير التي كانت تنشرها الصحافة الجزائرية، بأن المغرب يستهدف زعزعة استقرار الجزائر، ويستغل تطبيعه للعلاقات مع إسرائيل من أجل اقتناء الأسلحة للاستقواء على الجزائر، وهو الأمر الذي سبق أن نفاه المغرب مرارا في وقت سابق.

الأوضاع في النيجر

وأضاف تبون خلال حوار مع وسائل إعلام جزائرية، السبت المنصرم، في رده على الأوضاع في النيجر والمناطق المحيطة بالجزائر، وإمكانية حدوث مواجهات عسكرية، بأن بلاده ضد أي تدخل عسكري في النيجر، مشيرا في ذات السياق بأن الجميع يجب أن يعلم "قطعا، الجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها، أبدا، مهما كانت الظروف".

تبون

وفي السياق ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إنه في حالة لو حدث "تطبيع" في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، وتم فتح الحدود بين البلدين، فإن من شأن ذلك أن يشكل بداية عهد اقتصادي جديد لدى الطرفين والمنطقة بكاملها.

وركزت المجلة الفرنكفونية، على التداعيات الايجابية على الجوانب الاقتصادية، في حالة إذا قرر البلدان استئناف العلاقات الثنائية، خاصة الروابط التجارية والاقتصادية بين الطرفين، في ظل وجود نمو اقتصادي متصاعد في كل من المغرب والجزائر في السنوات الأخيرة.