مجددًا.. حرق نسخة من القرآن أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك
أقدمت مجموعة دنماركية عنصرية معادية للإسلام، تدعى "الوطنيون الدنماركيون"، على حرق نسخة من القرآن أمام سفارتي تركيا والعراق لدى كوبنهاجن.
ووفقًا لوكالة "الأناضول"، رفع أعضاء هذه المجموعة المشاركين في الاعتداء لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام ونشروا هذه اللحظات عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن "تحركاتهم الاستفزازية" جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.
وتصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة ضد البلدين.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء، باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسمح بحرق القرآن أو تدنيسه، وتضمنت هذه الإجراءات استدعاء السفراء.
ومن جانبه، حذر ماجنوس سيوبرج، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة السويدية في وقت سابق، من أن السويد، وكذلك الدنمارك وهولندا، تواجه تحديات أمنية خطيرة.
وأوضح المسؤول أن مستوى التهديد المرتفع في الدول الثلاث مرتبط بسلسلة من الأعمال غير المبررة لحرق المصحف.
وفي حديثه إلى وكالة الأنباء السويدية “TT”، كشف سيوبرج أن الأجهزة الأمنية رصدت تهديدات خطيرة.
ومع ذلك، أشار إلى أنه في حين أن الشرطة السويدية قد حسنت بشكل كبير خبرتها في مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة، لا يمكن لأي منا أن يضمن عدم وقوع هجوم.
أخبار أخرى..
أوكرانيا تبدأ تسجيل السفن الراغبة في عبور "ممر آمن" بالبحر الأسود
ذكرت وكالة أنباء محلية، السبت، أن أوكرانيا، التي تسعى إلى فتح طرق ملاحية آمنة في البحر الأسود، بدأت في تسجيل السفن الراغبة في استخدام الممر الذي أعلنته الأسبوع الماضي.
وأعلنت أوكرانيا، الخميس الماضي، "ممرًّا إنسانيًّا" في البحر الأسود يسمح بإبحار سفن الشحن المحاصرة في موانئها، منذ بدء الحرب مع روسيا في 24 فبراير 2022.
ويعد الممر اختبارًا جديدًا لحصار روسيا الفعلي بعد انسحابها الشهر الماضي من الاتفاق الذي سمح لكييف بتصدير الحبوب.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية عن المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينتشوك قوله: "التسجيل مفتوح الآن والمنسق يعمل بالفعل"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان مصدر في القطاع قد أبلغ "رويترز"، أمس الجمعة، بأنه لم تمر أي سفن بعد في الممر.