مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 18 إرهابيا في عملية عسكرية جنوب غرب الصومال

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي مقتل 18 إرهابيا من مليشيات الشباب في عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى جنوب غرب البلاد، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الصومالية.

وأوضح بيان الجيش أنه أجرى، بالتعاون مع أصدقاء الصومال الدوليين عملية عسكرية مخططة في منطقتي بلد الأمين وبلد الكريم التابعتين لمحافظة شبيلي السفلى، وذلك بعد تلقي معلومات تفيد بأن عناصر من ميليشيات الشباب الإرهابية كانت تتجمع سرًا في مزارع بهذه المناطق.

وأكد ضباط بالجيش الوطني لإعلام الدولة مقتل 18 عنصرا من الإرهابيين، وأحكمت القوات المسلحة سيطرتها بالكامل على المناطق التي جرت فيها العملية، حيث تقوم بعمليات تمشيط لتعقب فلول العدو الإرهابي.

من ناحية أخرى، شن الجيش الوطني الصومالي، عملية عسكرية في عدد من المناطق التابعة لبلدة رون نيرغود ومنطقة هيولي غاب بمحافظة شبيلي الوسطى؛ لتعزيز الأمن والإستقرار، وتم تنفيذ هذا العملية العسكرية من قبل كتائب خالد بن الوليد والكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز "غورغور" والكتيبة الـ19 الحرس الرئاسي.

عملية عسكرية من الجيش الوطني الصومالي

وأكد قائد الجيش الوطني العميد ابراهيم شيخ محي الدين، أن الهدف من العملية العسكرية المخططة التي نفذتها كتائب خالد بن الوليد والكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز "غورغور" والكتيبة الـ19 الحرس الرئاسي، هو تعزيز الأمن والإستقرار في منطقتي رون نيرغود وهيلولي غاب، وجاء ذلك بحسب وكالة الأنباء الصومالية. 

وأضاف العميد محي الدين أن هذه العملية تأتي في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول مليشيات الخوارج.

يُذكر أن تم إنهاء حياة 9 من شرطة أرض الصومال وأصيب 17 آخرون بجروح أمس الجمعة في كمين نصبه لهم مسلحون متمردون تمركزوا مؤخرا في جبل "غعن لباح". 

وتحدث كل من قائد الشرطة الجنرال، محمد آدم (دبغلي) ووزير الداخلية في أرض الصومال، محمد كاهن أحمد لوسائل الإعلام وقدما تفاصيل الخسائر الناجمة عن الهجوم. 

جمهورية أرض الصومال

وانتهى وجود الصومال كدولة موحدة مع سقوط نظام زياد بري الدكتاتوري عام 1991، وتمتد سيادة الحكومة الفيدرالية المعترف بها دوليا على العاصمة مقديشو ومناطق أخرى عدة، فيما تمثل سائر أراضي البلاد كيانات غير معترف بها دوليا أو مناطق ذاتية الحكم، بينها "جمهورية أرض الصومال" في الشمال و"أرض البنط" في الشرق.

بيد أن البلاد تشهد خلال الأشهر الأخيرة سلسلة توترات سياسية وصولا إلى اندلاع اشتباكات دامية بين القوات الحكومية وميليشيات موالية للصومال.