السعودية.. إعدام مواطن استدرج طفلًا وفعل به الفاحشة بالقوة وهدده بالقتل
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، بعد ثبوت اتهامه، بفعل الفاحشة بأحد الأحداث بالقوة، والتهديد بقتله، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوزارة في بيانها: "أقدم خالد بن أحمد بن خليفة الشاهين، سعودي الجنسية، على استدراج والترصد لحدث وفعل الفاحشة به بالقوة تحت تهديده بالقتل بسكين، والشروع في فعل الفاحشة بحدث آخر"، حسبما نقلت (واس).
وأضاف البيان: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً، وأُيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه"، طبقا للوكالة.
وختمت الوزارة قائلة إنه "قد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني، خالد بن أحمد بن خليفة الشاهين، سعودي الجنسية، الأحد بتاريخ 26/ 1/ 1445هجرية، الموافق 13/ 8/ 2023 ميلادية بالمنطقة الشرقية".
من ناحية أخرى، تراجعت أرباح شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، اليوم الأحد، في الربع الثاني من العام تراجعت بأكثر من 90 بالمئة بفعل انخفاض أسعار المبيعات وارتفاع النفقات.
وقالت معادن في إفصاح للسوق السعودي إنها سجلت أرباحا صافية 350.9 مليون ريال (93.53 مليون دولار) في الربع الثاني بانخفاض 91.3 بالمئة عما يزيد قليلا عن أربعة مليارات ريال في الفترة نفسها من العام السابق.
وتُشير بيانات رفينيتيف إلى أن ذلك جاء دون تقديرات المحللين لصافي ربح 577.6 مليون ريال في الربع الثاني.
كما جاء ذلك بانخفاض 16.3 بالمئة عن صافي ربح الشركة في الربع الأول البالغ 419.4 مليون ريال.
ويرجع الانخفاض في الأرباح إلى تراجع متوسط أسعار البيع المحققة لجميع المنتجات باستثناء الذهب، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية "متضمنة مخصص خسارة الائتمان المتوقعة بنسبة 40 بالمئة"، وارتفاع مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية 116 بالمئة، وارتفاع تكلفة التمويل 86 بالمئة بسبب الزيادة في معدلات الفائدة وانخفاض صافي الربح للمشاريع المشتركة العائدة لشركة معادن 59 بالمئة.
ارتفاع مصاريف الزكاة وضريبة الدخل ورسوم الامتياز
وقالت معادن في الإفصاح إن من العوامل التي ساهمت في الانخفاض أيضا "ارتفاع مصاريف الزكاة وضريبة الدخل ورسوم الامتياز اثنين بالمئة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى رسوم الامتياز المحملة لمرة واحدة والتي قابلها جزئيا انخفاض مصروف الزكاة وضريبة الدخل نتيجة لانخفاض الربحية".
وذكر الإفصاح أن الانخفاض في الربح جاء على الرغم من ارتفاع الكميات المبيعة "لكافة المنتجات ماعدا الأمونيا والألمنيوم الأساسي والمنتجات المدرفلة المسطحة، وانخفاض تكلفة المبيعات ستة بالمئة نتيجة الانخفاض في تكاليف المواد الخام، والتي قابلها جزئيا ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة لارتفاع حجم المبيعات، وانخفاض مصاريف البيع والتسويق والتوزيع 17 بالمئة، وارتفاع الدخل من ودائع لأجل 5.1 مرة بسبب الزيادة في الاستثمارات ومعدل العائد على الودائع، وارتفاع الإيرادات غير التشغيلية الأخرى 164 بالمئة".