ارتفاع أسعار السجائر في مصر.. تفاصيل موعد انتهاء الأزمة
اشتدت أزمة ارتفاع أسعار السجائر في "مصر"، بمنافذ البيع ومنها المحال التجارية والأكشاك رغم أن شركة الشرقية للدخان لم تُعلن أي زيادة في الأسعار، وكشفت الشرقية للدخان عن عزمها التدخل للحل عبر وضع إجراءات وآليات جديدة لإنهاء أزمة الارتفاع غير المُبرر في أسعار التبغ.
أسعار السجائر في مصر
وعُرفت أسعار السجائر في "مصر" زيادات مُتتالية في خضم حُمى الارتفاع التي ضربت أسعار السلع المختلفة، في خطٍ مُتوازٍ مع الضغوط الاقتصادية القوية الناجمة عن تداعيات التطورات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وأثرها على ارتفاع مُعدلات التضخم بشكل غير مسبوق في البلاد، وتفاقمت أزمة سوق السجائر على نحو واسع، في سياق وجود أكثر من سعر لبيع السجائر للمستهلك، على حسب المنطقة والمتجر، فضلاً عن اختفاء عدد من الأصناف المعروفة، الأمر الذي فتح الباب أمام سوق سوداء للسجائر في مصر خارج السوق الرسمية، وبأسعار مبالغ فيها.
وفيما يتبادل عدد من الأطراف ما بين التُجار وبائعي الجملة والتجزئة الاتهامات، فإن ملايين المُستهلكين لا يزالون مُحملين بفاتورة باهظة للسجائر، ما دفع إلى نشاط دعوات عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي للإقلاع عن التدخين أو تقليل الاستهلاك في مواجهة هذه الأزمة التي تضرب السوق.
وتدخلت الشركة الشرقية للدخان بقوة للتغلب على الأزمة التي يشهدها سوق السجائر، إذ أعلنت الشرقية للدخان وضع إجراءات جديدة وآليات لإنهاء أزمة الزيادة غبر المُبررة لـ أسعار السجائر، والتي تتمثل في:-
1- طرح كميات سجائر إضافية في السوق بداية من الأسبوع المُقبل، إذ سيتم طرح نحو 150 مليون سيجارة في اليوم، أي 8 ملايين علبة سجائر، بزيادة نحو 20-30% عما يطرح حاليًا في الأسواق.
2- التواصل مع الجهات الرقابية بكل مبيعات الشركة وقوائم الأسعار والتجار والكميات التي تورد إليهم من أجل مُراقبة الأسواق.
3- ناشد "أمان" المُستهلكين ضرورة تغيير عاداتهم وعدم التكالب على الشراء والتخزين، الذي يزيد من الضغط على الأسواق ورفع الأسعار.
وكشف هاني أمان الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، موعد انتهاء أزمة ارتفاع أسعار السجائر بالأسواق المحلية، مُتوقعًا عودة سوق السجائر إلى طبيعته في غضون من 3 إلى 4 أسابيع، على خلفية القرارات التي قررتها الشركة من أجل ضبط الأسواق.
وقال: «كل الإجراءات دي مع بعضها، هتوصل إلى تحسن الأمور بالتدريج، البداية هتكون من الأسبوع الجاي، وهنشوف النتيجة كمان لما المستهلكين يقرروا يغيروا عادتهم، ولما التجار يقبلوا ياخدوا مكسب معقول».