المنفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الأحد، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، وذلك لانتهاء فترة عمله في ليبيا.
وأعرب المنفي عن تمنياته لسفير الاتحاد الأوروبي بالتوفيق، معبراً عن شكره العميق عن جهوده التي بذلها خلال فترة عمله في ليبيا، وفق المكتب الإعلامي للمجلس. وقال المنفي إن هذه الجهود «أسهمت بشكل كبير في تطوير العلاقات بين ليبيا والاتحاد الأوروبي».
ويوم الأربعاء، أكد ساباديل خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي استمرار عمل البعثة مع المجلس الرئاسي، لأجل الوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم، معلنًا أن البعثة بكامل أعضائها، ستباشر أعمالها خلال الفترة القريبة القادمة من العاصمة طرابلس.
مشروع المصالحة الوطنية
وأشاد اللافي، بدعم البعثة لجهود المجلس في مشروع المصالحة الوطنية، وعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وجهود توحيد المؤسسات.
من ناحية أخرى، دعا الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إلى ضرورة معاقبة كل من يعملون على عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى تأمين حدودها وأراضيها.
وجاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى بحضور عمداء بلديات الزاوية المركز والغرب والجنوب والمكونات الاجتماعية والسياسية والشبابية والأمنية بالمدينة.
وقال «باتيلي» في كلمته خلال الملتقى: «إن وجودنا هنا لتقديم الدعم للشعب والقيادات للتوصل إلى السلم والاستقرار»، مؤكدًا أنه يعلم أن «الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة».
وأضاف: «لا يمكن لبلد أن يحرز تقدمًا في ظل الصراعات والحروب»، داعيًا جميع الليبيين إلى ضرورة «التخلي عن الكراهية والعمل على بناء مجتمع متماسك».
واعتبر المسؤول الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من 10 سنوات»، لافتًا إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».
فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، إذ أن الاجتماعات تمت على حدة.
أعلن المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إنه مع تصاعد التوتر في القارة الإفريقية على خلفية أزمات السودان والأحداث في النيجر، تتفاقم الأوضاع السياسية في ليبيا بدورها بين البرلمان الليبي وحكومة الوحدة المنتهية الصلاحية في طرابلس، وتدفع بالأطراف السياسية المختلفة لإعادة ترتيب صفوفها وحشد قواها.