القضاء الفرنسي يعتقل الشرطي المسؤول عن مقتل الشاب الجزائري نائل

أكدت غرفة التحقيق بمحكمة استئناف فرساي بفرنسا ، استمرار اعتقال ضابط الشرطة المسؤول عن مقتل الشاب الجزائري نائل المرزوقي بمدينة الضاحية الغربية للعاصمة باريس يوم 27 يونيو الجاري
 

وقالت محكمة الاستئناف في بيان صحفي إن "غرفة التحقيق في فرساي بناء على طلبات النيابة العامة رفضت طلب الإفراج".

واضاف البيان ان "المتهم مازال رهن الاعتقال" حيث اتهم ضابط الشرطة فلوريان م. ، 38 عاما ، بالقتل العمد منذ 29 يونيو

في 6 يوليو ، طلب المتهم الإفراج عنه ، لكن غرفة التحقيق رفضت ، ووفقًا للمحكمة ، استأنف القرار في 1 أغسطس
وقال محامي المتهم لوران فرانك لينارد لوكالة فرانس برس إنه قدم استئنافا لإلغاء الحكم ، مدعيا أن الاعتقال غير قانوني وأن الشرطي ليس لديه ما يفعله في السجن

وتابع المحامي لوران فرانك لينارد: "سنقاتل حتى يخرج"

أصيب نائل ، وهو من أصل جزائري ، برصاصة في صدره من قبل شرطي من مسافة قريبة أثناء تفتيش مرور في ضاحية نانتير غربي باريس ، ووجهت للشرطي المعتقل البالغ من العمر 38 عامًا تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار

وبعد وفاة الشاب نائل ، شهدت فرنسا أعمال شغب وسرقة وتخريب وتفتيت ، وواجهتهم الشرطة بالاعتقال وحظر التجول.

اخبار أخرى….

 
قادة انقلاب النيجر: لا نفكر في الصراع ومستعدون لحل الأزمة دبلوماسيًا

أعرب قادة الانقلاب، في النيجر عن انفتاحهم على حل الأزمة سلميًا من خلال الدبلوماسية، ليلين المجلس العسكري الذي نفذ انقلابا على السلطة في النيجر، وعزل رئيس البلاد أواخر يوليو الماضي موقفه بعد أسابيع من التعنت والتصلب.

الانقلاب العسكري في النيجر

وأعلن عدد من علماء الدين الإسلامي الكبار من نيجيريا، الأحد، أنهم أجروا محادثات مع زعماء الانقلاب العسكري في النيجر.

اخبارأخرى…. روسيا تعلن موقفها من التدخل العسكري المحتمل في النيجر

وقال العلماء إن القادة العسكريين "أبدوا انفتاحهم على حل الأزمة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عبر الطرق الدبلوماسية وليس بالصراع".

وكان هذا الوفد زار نيامي في إطار المساعي الإقليمية الجارية لحل تلك المعضلة، وتفادي الدخول في مواجهة بين "إيكواس" والعسكر في النيجر، لاسيما بعد أن هددت المجموعة الإفريقية باحتمال التدخل عسكرياً إذا لم يتراجع المجلس العسكري، قبل أن تعود وتخفف من حدة موقفها هذا.

والتقى الزوار النيجيريون، علي الأمين الزين، رئيس "الحكومة الجديدة" المعين من قبل العسكر، والذي انتقد بقوة العقوبات التي فرضتها إكواس على بلاده، واصفاً إياها بالظالمة وغير الإنسانية.

قال وزير خارجية النيجر والقائم بأعمال رئيس الحكومة المعزولة، حاسومي ماسودو، إن العملية العسكرية التي تدرسها "إيكواس" ليست حربا ضد النيجر وشعبها بل ضد محتجزي الرهائن.

وكتب ماسودو عبر حسابه على موقع "إكس"، إن "خيار العملية العسكرية الذي تدرسه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بجدية عملية بوليسية ضد محتجزي الرهائن والمتواطئين معهم"، مؤكدا أنها "ليست حربا ضد النيجر وشعبها"، وفق تعبيره.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، أفادت السبت، بأنه تم تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس" حول الوضع في النيجر، والذي كان من المفترض أن يعقد اليوم.

وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول "إيكواس" في العاصمة الغانية أكرا السبت، لكن تم تأجيل الاجتماع "لأسباب فنية" من دون الكشف عن موعد جديد.

ويعقد هذا الاجتماع في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس، المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر "قوة الاحتياط" التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.