الهلال السعودي يواصل محاولاته للتعاقد مع نيمار
واصل نادي الهلال السعودي تقديم محاولاته، للحصول على خدمات اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
الهلال ينهي اتفاقه مع نيمار
وأكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن الهلال أنهى اتفاقه مع نيمار على الانضمام لصفوف الزعيم بعقد يمتد لموسمين تنتهي بموسم 2025، على أن يحصل اللاعب على 160 مليون يورو بشكل إجمالي خلال الموسمين.
وحسب ما ذكره الصحفي الموثوق فابريزو رومانو بشبكة سكاي سبورتس الإخبارية، فإن مفاوضات الهلال السعودي لضم نيمار أصبحت فى مراحلها الأخيرة.
وسيحصل النجم البرازيلي، خلال الموسمين مع نادي الهلال السعودي على 160 مليون يورو، بينما تتكلف الصفقة لصالح باريس سان جيرمان بأكثر من 80 مليون يورو.
وكانت تقارير قد ذكرت أن اللاعب كان قريبا من العودة إلى برشلونة على سبيل الإعارة لمدة موسم، قبل أن يغير وجهته ويقترب من صفوف الهلال.
خلال الموسم الماضي، شارك البرازيلي مع باريس سان جيرمان في 28 مباراة، خلال جميع المسابقات التي نافس عليها العملاق الباريسي.
ونجح نجم الفريق في إحراز 16 هدفًا، خلال الموسم، وصنع مثلهم لزملائه، قبل تعرضه للإصابة في فبراير الماضي، والتي أنهت على موسمه مع الفريق.
الهلال السعودي يقترب من الظفر بخدمات نيمار
بات الهلال السعودي قريبا من حسم صفقة تاريخية، وهنا الحديث عن البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان.
نيمار يريد الرحيل عن سان جيرمان هذا الصيف، وهي رغبة مشتركة أيضا من النادي الفرنسي، نظرا لعدم ارتياح اللاعب، وكذلك لخروجه من حسابات المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وبحسب الصحفي الإيطالي، فابريزيو رومانو المتخصص في أخبار الانتقالات، فإن العرض الذي تقدم به الهلال إلى نيمار، يعد مغريا جدا بالنسبة للاعب.
وكتب رومانو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا: "قدم الهلال عرضا مهما لنيمار في الساعات الأخيرة، تصف المصادر ذلك العرض بالضخم".
وأضاف: "المفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق كامل، نيمار يغريه هذا العرض، والعمل مستمر من جانبه للانفصال عن سان جيرمان".
وأحبط باريس سان جيرمان جماهيره بتعادل سلبي أمام ضيفه لوريان، اليوم السبت، في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي.
اكتفى حامل اللقب بنقطة على ملعبه ووسط جماهيره، في أول ظهور رسمي لمدربه الجديد لويس إنريكي، الذي بدا عليه الحرج أمام الأنصار في مدرجات حديقة الأمراء.
اكتفى بي إس جي بالتفوق على مستوى الاستحواذ فقط دون خطورة حقيقية على مرمى منافسه.
افتقد سان جيرمان للحلول المهارية، وبدا فريقا قليل الحيلة بلا شراسة هجومية باستثناء محاولات على استحياء من الثلاثي جونسالو راموس وأسينسيو ولي كانج إن.
أما ثنائي الوسط زاير إيمري وأوجارتي، مالا أكثر لأداء المهام الدفاعية، وتأمين قلبي الدفاع دانيلو وسكرينيار من خطورة المرتدات.
كما هدد صاحب الأرض مرمى لوريان بتسديدات طائشة من لوكاس هرنانديز وأشرف حكيمي.
تميز فريق إنريكي أيضا في الضغط بقوة لاستعادة الكرة سريعا، لكن كاد أن يدفع الثمن غاليا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
ففي الدقيقة 42، وعكس سير اللعب تماما، أخطأ لوكاس هرنانديز في تمرير الكرة، وانتظرها فيتينيا برعونة، ليخطفها (أبيرجيل)، ويسدد مباشرة على المرمى، إلا أن القائم تعاطف مع دوناروما
لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، بل تراجع معدل المحاولات الباريسية، وهدأ حامل اللقب تماما، قبل أن يباغت فيتينيا الجميع بتسديدة فوق العارضة.
تحرك المدرب الإسباني لويس إنريكي لتنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة، حيث أشرك مواطناه سولير وفابيان رويز مكان فيتينيا وأسينسيو.