الجزائر تنهي إنجاز أكبر طريق يربط شرق البلاد بغربها
أعلنت الجزائر، عن إنهاء إنجاز مشروع "الطريق السيار شرق-غرب"، الذي بدأ بناؤه مطلع الألفية الجديدة، وسمّي بـ "مشروع القرن".
الجزائر تنتهي من إنجاز مشروع الطريق السيار شرق-غرب
ويبدأ مشروع "الطريق السيار شرق-غرب" من حدود الجزائر الغربية مع المغرب، ويصل إلى حدودها الشرقية مع تونس، ويبلغ طوله 1216 كيلومتراً.
اقرأ ايضًا.. الجزائر.. تبون يؤكد تضامن بلاده مع الصين إثر الفيضانات والانهيارات
ودشّن رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، المقطع الأخير من الطريق، الذي يربط مدينة الدرعان (محافظة الطارف أقصى الشرق) بالحدود التونسية، على مسافة 84 كيلومتراً، وبذلك تكون الجزائر أنهت كلياً إنجاز هذا الطريق.
وقال رئيس الوزراء الجزائري إنّ الجزائر أصبحت تحوز على أطول شبكة طرقات على الصعيد القاري، بمسافة 141 ألف كلم، منها 9000 كلم طرق سريعة، وبمعايير دولية، ودعا إلى تفعيل شبكات صيانة الطريق والحرص على إبقائه ملائماً لحركة سير المركبات.
وقال بن عبد الرحمن، إنّ هذا الطريق هو شريان الاقتصاد بالنسبة للجزائر، وإننا نعمل بمقاربة اقتصادية لإقرار التنمية وفكّ العزلة، موضحًا أن المشروع شاركت فيه العديد من الكفاءات واليد العاملة المؤهلة من الجزائريين.
أخبار أخرى..
في ظل وجود “ريع اقتصادي”، و”غياب تام لمؤشرات تنويع الاقتصاد”، وعوامل أخرى تجعل الجزائر “بعيدة عن سياق التنافسية العالمية”، يتوقع تقرير إيطالي “رفض” الطلب الجزائري للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
التقرير المعنون بـ”تأملات في فشل الجزائر في الانضمام إلى بريكس”، الذي أعده الباحث ماركو باراتو، ونشر بصحيفة “ميديتاران نيوز” الإيطالية، عدد العوامل الاقتصادية التي تبعد الجارة الشرقية عن حلم الانضمام إلى هاته المجموعة الاقتصادية، لعل أهمها: “غياب مشاريع حكومية لخلق نسيج صناعي، وغياب كبير للصناعات المحلية في قائمة الصادرات، وغياب البلاد عن الساحة المالية، واستمرار الاعتماد على نظام ضريبي قديم”.
انخفاض الناتج المحلي
ويضيف المصدر ذاته: “الجزائر بلد يبلغ نصيب الفرد فيه من الناتج المحلي الإجمالي 3500 دولار، ما تعتبره ‘بريكس’ منخفضًا للغاية. كما أن الناتج المحلي الإجمالي يقاس حصريًا على عائدات الهيدروكربونات، في حين أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد في الأرجنتين، وهي من الدول الأخرى التي ترغب في الانضمام إلى ‘بريكس’، يتجاوز 10000 دولار”.