الهلال الأحمر القطري يطلق قافلة طبية لعلاج أمراض العيون في موريتانيا
أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري، اليوم الإثنين، في إطار برنامج القوافل الطبية قافلة طبية لعلاج أمراض العيون في موريتانيا بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والبرنامج الوطني لمكافحة العمى بوزارة الصحة الموريتانية.
وستقوم مستشفى حمد بن خليفة في بوتليميت ، الذي يديره الهلال الأحمر القطري بتمويل من مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) ، وفودًا طبية وجراحية متتالية على مدار 6 أشهر لفحص المرضى الذين يعانون من أمراض العيون وإجراء عمليات الساد.
ويتضمن المشروع ثماني مراحل لتغطية العديد من المناطق المعرضة للخطر في البلاد ، بميزانية إجمالية قدرها 146000 دولار، ومن المخطط إجراء ما مجموعه 2000 عملية جراحية و 6000 فحص طبي للمجتمعات الفقيرة والنائية التي تفتقر إلى خدمات الرعاية الصحية.
من ناحية أخرى، قطر تطلق حملة لعلاج مرضى السرطان بشمال سوريا،أطلق الهلال الأحمر القطري، حملة خيرية تحت شعار "أمل وشفاء"، لتنفيذ مشروع يهدف لضمان استمرارية تقديم العلاج والرعاية الطبية لمرضى السرطان في الشمال السوري، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
أهداف الحملة
وتهدف الحملة لجمع تبرعات بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين و60 ألف ريال قطري؛ لتوفير الأدوية الأساسية للعلاج الكيماوي والمناعي لصالح 220 مريض سرطان من اللاجئين والنازحين السوريين لمدة عام كامل.
وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم الأحد، أنه خصص من جانبه مبلغ مليون دولار أمريكي لتأمين كميات من الأدوية والمعدات التشخيصية والعلاجية بشكل عاجل، وخصيصًا جهاز تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لمجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات في مقدمتها السرطان، وهو جهاز غير متوفر في شمال سوريا.
وأشار البيان، إلى أن جميع الخدمات الطبية المقدمة ضمن المشروع ستكون مجانية بالكامل، في ظل ارتفاع تكلفة العلاج والخدمات التشخيصية الأخرى، بما يفوق قدرة المرضى وإمكانياتهم المالية البسيطة.
وبين أن تنفيذ المشروع سيتم بالشراكة مع مركز الأورام في مشفى محافظة إدلب، الذي تتولى تشغيله وإدارته الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، إضافة إلى التنسيق مع مديرية صحة إدلب، والجهات المحلية والدولية لإجراء الدراسات والإحصائيات المتعلقة بالوضع الحالي للقطاع الصحي في الشمال السوري.
من جانبه، قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، في هذا السياق، إن ملايين السوريين عاشوا سنوات طوال من اللجوء والنزوح جراء الأزمة السورية، ولكن لفت إلى أن الأثر الأشد قسوة للحرب كان على مرضى السرطان، الذين هم في أمس الحاجة إلى العلاج المكثف والدعم المادي والمعنوي.