مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدنمارك تعتذر للجزائر عن الموجة الإجرامية لحرق كتاب الله

نشر
الجزائر
الجزائر

أعرب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية.

جاء ذلك، خلال تلقي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالاً هاتفياً من نظيره من مملكة الدنمارك، لارس لوك راسموسن.

وخلال الاتصال، أعرب الوزير الدنماركي عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن.

كما وصف هذه الأعمال بغير المقبولة، مؤكداً أنها تتعارض تماماً مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.

كما أبلغ رئيس الدبلوماسية الدنماركية الوزير أحمد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة، وأضاف أن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.

ومن جانب آخر، شكلت المكالمة الهاتفية فرصة للتبادل حول تحضير الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان “تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة”.

من ناحية أخرى، أعلنت الجزائر، عن إنهاء إنجاز مشروع "الطريق السيار شرق-غرب"، الذي بدأ بناؤه مطلع الألفية الجديدة، وسمّي بـ "مشروع القرن".

الجزائر تنتهي من إنجاز مشروع الطريق السيار شرق-غرب

ويبدأ مشروع "الطريق السيار شرق-غرب" من حدود الجزائر الغربية مع المغرب، ويصل إلى حدودها الشرقية مع تونس، ويبلغ طوله 1216 كيلومتراً. 

ودشّن رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، المقطع الأخير من الطريق، الذي يربط مدينة الدرعان (محافظة الطارف أقصى الشرق) بالحدود التونسية، على مسافة 84 كيلومتراً، وبذلك تكون الجزائر أنهت كلياً إنجاز هذا الطريق.

وقال رئيس الوزراء الجزائري إنّ الجزائر أصبحت تحوز على أطول شبكة طرقات على الصعيد القاري، بمسافة 141 ألف كلم، منها 9000 كلم طرق سريعة، وبمعايير دولية، ودعا إلى تفعيل شبكات صيانة الطريق والحرص على إبقائه ملائماً لحركة سير المركبات.

وأفاد بن عبد الرحمن، أنّ هذا الطريق هو شريان الاقتصاد بالنسبة للجزائر، وإننا نعمل بمقاربة اقتصادية لإقرار التنمية وفكّ العزلة، موضحًا أن المشروع شاركت فيه العديد من الكفاءات واليد العاملة المؤهلة من الجزائريين.