دبلوماسيو روسيا يغادرون مولودوفا بعد تدهور العلاقات
غادر 22 دبلوماسيًا روسيًا العاصمة المولدوفية ، كيشيناو، اليوم الإثنين، وبقي عدد محدود من الموظفين المؤقتين، كما طُلب من 23 من موظفي الدعم الفني وأسرهم المغادرة مع الدبلوماسيين.
قال مسؤولون في مولدوفا إن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية إلى 25 من 80 سيحقق التكافؤ مع سفارة مولدوفا في موسكو.
ووصرحت وزارة الخارجية المولدوفية إن ما لا يزيد عن 10 دبلوماسيين روس و 15 من موظفي الدعم قد يبقون في تشيسيناو اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
تضررت دولة مولدوفا من الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة كما اتهمت رئيستها روسيا بزعزة أمن واستقرار البلاد.
أقرأ أيضًا…
الدفاع الروسية: قواتنا دمرت طائرات مسيرة بمنطقة بيلجورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوية أسقطت طائرات مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية أثناء تنفيذ هجمات على الأراضي الروسية وتحديداً بمنطقة «بيلجورود».
كما يذكر أن، سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي قد صرح، أن الأسلحة التي تستخدمها موسكو داخل أوكرانيا تظهر فعاليتها بقوة، وظهر ذلك منذ بداية الحرب في كييف يوم 24 فبراير 2022، ولعدم قدرتها على هزيمتنا ظهرت قوتنا أمام الدول الأوروبية التي تدعمها مادياً وبالمعدات العسكرية.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن نجاح القوات في إسقاط حوالي 20 طائرة مسيرة تابعة للأوكران على جمهورية القرم، مشيرة إلى أن قواتنا الجوية أحبطت تلك المسيرات دون وقوع إصابات أو أضرار، وفقاً لروسيا اليوم.
واستُئنفت الحركة المرور على جسر القرم، يوم الأحد، وهو الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، وذلك بعد توقفها لفترة وجيزة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
جسر القرم يربط روسيا بشبه جزيرة القرم
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، إن حركة المرور على جسر القرم توقفت مؤقتا.
جسر القرم
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت السبت إن أوكرانيا حاولت دون جدوى ضرب جسر القرم بصواريخ إس-200، لكن لم تقع أضرار أو خسائر بشرية.
وقال حاكم القرم الذي عينته روسيا سيرجي أكسيونوف إن صاروخين أسقطتهما أنظمة الدفاع المضادة للطائرات بالقرب من الجسر الذي يتعرض لهجمات متكررة من أوكرانيا منذ العام الماضي. من جانبه، قال أوليغ كريوتشوف، مستشار الحاكم، إن القوات الخاصة أطلقت حاجبا من الدخان كوسيلة دفاع إضافية، لافتا إلى أن حركة السير على الجسر "ستستأنف قريبا".
وتعهدت وزارة الخارجية الروسية ، بالرد على ما وصفته بـ "الهجوم الإرهابي" على الجسر في شبه جزيرة القرم ، والذي ضمته موسكو بالقوة من أوكرانيا في عام 2014.