الملك عبدالله الثاني يعود لأرض الوطن بعد المشاركة بالقمة الأردنية المصرية الفلسطينية
عاد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الاثنين، بعد أن شارك في القمة الأردنية المصرية الفلسطينية التي عقدت بمدينة العلمين المصرية.
وكان قد ودع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل الأردن، ورئيس فلسطين محمود عباس، بمطار العلمين الدولي، عقب المشاركة في القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس والعاهل الأردني عقدا جلسة مباحثات أعربا خلالها عن ارتياحهما لمستوى العلاقات المتميز بين مصر والأردن، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة، معربين عن التطلع لتعزيزها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
كما شهد اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، في ضوء دور الدولتين الذي يهدف إلى تدعيم أسس الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة وعلى المستوى الدولي، وتطرقت المباحثات كذلك إلى تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق على تعزيز جهود مصر والأردن نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين، ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
أخبار أخرى..
وعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، قمة ثلاثية في مدينة العلمين الجديدة.
وبحسب وما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، شكر «أبو مازن» الرئيس السيسي، على استضافة مصر هذه القمة، ومساعيها المقدرة لدعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة على درب الحرية والاستقلال.
وأعرب «أبو مازن» عن تقدير فلسطين؛ قيادة وشعبا، للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني، دفاعا عن القدس ومقدساتها.
وبحث القادة الثلاثة آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل مواجهة برنامج وممارسات الحكومة الإسرائيلية، ووقف إجراءاتها أحادية الجانب، وجهود كسر الجمود في عملية السلام؛ للتوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تنسيق المواقف لحشد الدعم الدولي؛ لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد القادة أهمية مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدان الثلاثة وشعوبها، ويخدم القضايا العربية.
وتأتي القمة الفلسطينية المصرية الأردنية، تجسيدا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات كافة، ولتوحيد الرؤى للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية.