الجزائر تُصادق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى مع السعودية
وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، على مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على الاتفاق بين الجزائر والمملكة السعودية، لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري السعودي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن العدد رقم 50 من الجريدة الرسمية، فقد تضمن العدد مرسوم التصديق على الاتفاق بين حكومة الجزائر وحكومة المملكة العربية السعودية، لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري -السعودي، الموّقع بجدة في 16 مايو 2023.
وتمّ توقيع هذا الاتفاق خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى المملكة، لترأس أشغال الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية السعودية.
وينشأ بموجب هذا الاتفاق مجلس تنسيقي أعلى جزائري سعودي، يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات وفقاً لمبدأ المساواة والمنافع المتبادلة.
حرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية
من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية.
جاء ذلك، خلال تلقي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالاً هاتفياً من نظيره من مملكة الدنمارك، لارس لوك راسموسن.
وخلال الاتصال، أعرب الوزير الدنماركي عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن.
كما وصف هذه الأعمال بغير المقبولة، مؤكداً أنها تتعارض تماماً مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.
كما أبلغ رئيس الدبلوماسية الدنماركية الوزير أحمد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة، وأضاف أن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.
ومن جانب آخر، شكلت المكالمة الهاتفية فرصة للتبادل حول تحضير الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان “تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة”.
وفي سياق آخر، أعلنت الجزائر، عن إنهاء إنجاز مشروع "الطريق السيار شرق-غرب"، الذي بدأ بناؤه مطلع الألفية الجديدة، وسمّي بـ "مشروع القرن".