مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. عودة إطلاق النار إلى مخيم عين الحلوة في صيدا

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام لبنانية، عودة إطلاق النار، مساء اليوم الاثنين، إلى مخيم عين الحلوة في محافظة صيدا.

 

وكانت منطقة عين الحلوة قد شهدت العديد من التوترات في الأيام السابقة بعد الاشتباكات التي حصلت بين الفصائل الفلسطينية على خلفية مقتل القيادي في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، حيث تتقدّم وتتراجع حدّتها بين حين وآخر، علمًا أنّه حتى الساعة لم تنجح الإتصالات لوقف هذه المعارك.

 

اقرأ أيضًا..

وزير داخلية لبنان: لا نسمح بما يعكر صفو الأمن


قال وزير داخلية لبنان، في حكومة تصريف الأعمال، القاضي بسام مولوي، إنه لن يسمح بأن تكون المخيمات، وتحديدًا مخيم عين الحلوة، مصدر لتعكير صفو الأمن في أى منطقة لبنانية.

 

وزير داخلية لبنان يكشف الأحداث الجارية

 

وأضاف وزير داخلية لبنان، أنه لا شيء يعلو فوق القانون، والمسار القضائي هو المسار السّليم ودور القوى الأمنية ضروري للأمان لتطبيق القانون، ولتثبيت الأمن لمصلحة المواطنين، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة بموضوع أحداث مخيم عين الحلوة، والأمن العام والجيش وكل اللجنة يتابعون التحقيقات والمساعي لضبط الموضوع والاستمرار بالتهدئة.

وشدد مولوي على الدور المحوري للجيش اللبناني وكل القوى الأمنية والسلطات القضائية لحماية أمن المواطنين والسلم الأهلي وتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى رفع الجاهزية الأمنية لمواكبة التطورات ولحماية المواطنين، وأن ما حصل من أحداث مؤخرًا هو مدار تحقيقات جارية وفق الأصول لدى السلطات الأمنية.

وعلق وزير داخلية لبنان، على حادث الكحالة، قال: "للأسف سمعنا تصريحات تذكر بالحرب، وما يجب أن تُطلق، ونحن نؤكّد ما جاء في عظة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر خلال مراسم الجنازة في الكحالة، وهي نموذج كامل للعيش المشترك، ومثال يُحتذى في سبيل تثبيت السلم الأهلي، داعيا كل السياسيين والإعلام، إلى "مواكبة عظة عبد الساتر، وأن تصب كل التصريحات في حماية السلم الأهلي والوحدة بين المواطنين وتطبيق القانون.


جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن المركزي في الوزارة، لبحث التطورات الأمنية التي حصلت بالاسبوع الماضي ولاستكمال البحث بالتطورات التي حصلت في مخيم عين الحلوة، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لجهاز امن الدولة اللواء طوني صليبا، امين سر المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش العميد الركن حسن الجوني، رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، قائد جهاز أمن المطار العميد الركن فادي كفوري، نائب مدير عام أمن الدولة العميد الإداري حسن شقير، رئيس مكتب شؤون المعلومات بالامن العام العميد يوسف المدور، أمين سر مجلس الأمن المركزي العميد سامي ناصيف.