مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الادعاء العام لولاية جورجيا: سيتم محاكمة ترامب خلال 6 أشهر

نشر
الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

أعلنت فاني ويليس، المدعية العامة المكلفة بملف ممارسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال انتخابات 2020، مما يعني أن أمامه 10 أيام فقط حتى يسلم نفسه "طواعية".

محاكمة ترامب في غضون 6 أشهر

قالت المدعية العامة التي تُحقق في الملف منذ عام 2021، إنّها تريد أن تتم المحاكمة في هذه القضيّة "في غضون 6 أشهر".

وقد أُمهِلت المدعية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وجهت له الإثنين تهم جديدة على خلفية ممارساته خلال انتخابات 2020، حتى تاريخ الخامس والعشرين من أغسطس للمثول أمام القضاء في جورجيا.

كما اتهمت هيئة محلفين كبرى الاثنين في أتلانتا ترامب و18 شخصا آخر بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا الأميركية، خصوصا من خلال ممارسة ضغوط على مسؤولين عن الاقتراع، وفقا لفرانس برس.

وهذه رابع لائحة اتهام توجه إلى الرئيس الجمهوري السابق الساعي الى خوض السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ترامب وجهت له، في وقت متأخر من الإثنين، 13 تهمة جديدة، بما في ذلك الابتزاز، وحث ضابط عام على انتهاك قسمه، والتآمر لانتحال شخصية موظف عام، والتآمر لارتكاب تزوير من الدرجة الأولى والتآمر لتقديم مستندات مزورة، والاتهامات وجهت لترامب إلى جانب 18 شخصا آخرين.

وقد تم توجيه ما مجموعه 41 تهمة ضد 19 متهما في لائحة الاتهام المكونة من 98 صفحة، وتأتي الاتهامات الجديدة بعد تحقيق استمر عامين ونصف من قبل المدعية العامة فاني ويليس.

وأضافت الصحيفة ، أنه تم إطلاق التحقيق بعد تسريب مكالمة هاتفية في يناير 2021، حث خلالها ترامب وزير الشؤون الخارجية بولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر للتشكيك في صحة آلاف بطاقات الاقتراع، خاصة في منطقة أتلانتا الديمقراطية ذات الكثافة السكانية العالية.

وأكدت فاني ويليس أن "لدى ترامب مهلة حتى 25 أغسطس حتى يسلم نفسه "طواعية" لمواجهة التهم المنسوبة إليه"، مشيرة إلى أنها عازمة على محاكمة ترامب في غضون 6 أشهر.

وكانت هيئة محلفين كبرى "خاصة" منفصلة استمعت، العام الماضي، إلى 75 شاهدا، وقدمت تقريرا سريا في فبراير، أوصى بالعديد من التهم.

وهذه رابع قضية ترفع ضد ترامب هذا العام، مما قد يؤدي إلى أول محاكمة متلفزة لرئيس سابق في التاريخ الأميركي.