مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. إيقاف الدراسة بجميع الجامعات الحكومية والخاصة

نشر
الأمصار

أصدرت وزارة التعليم العالي في السودان قرارًا بإيقاف الدراسة بجميع الجامعات الحكومية والخاصة، وذلك وفق خبر عاجل بثته الشرق.

وكان وزير التربية والتعليم المكلف بالسودان، محمود سر الختم الحوري أصدر في وقت سابق، قرارا بإلغاء امتحانات الشهادة الابتدائية في جميع الولايات التي تأثرت بظروف الحرب على أن ينقل جميع تلاميذ الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة.

ووفق وكالة الأنباء السودانية؛ فقد قضى القرار أيضا بإلغاء جميع امتحانات النقل النهائي بمراحل التعليم الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي في جميع الولايات المتأثرة بظروف الحرب.

ووجه الوزير جميع جهات الاختصاص تنفيذ القرار اعتبارا من تاريخ صدوره.

فرار السودانيين من مدينة نيالا

ومن ناحية أخرى، فر مئات السودانيين من مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، بعدما تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع التي تحارب منذ أربعة أشهر الجيش السوداني وخصوصا في العاصمة وإقليم دافور، بحسب ما أفاد سكان المدينة.

وقال شهود إن العنف احتدم في مدينة نيالا بغرب السودان ومناطق أخرى بولاية جنوب دارفور مما يهدد باكتواء المنطقة بنيران الحرب المستعرة في السودان منذ شهور.

وقد تسبب الصراع في اندلاع معارك يومية في شوارع العاصمة الخرطوم وتجدد الهجمات العرقية في ولاية غرب دارفور ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص داخل السودان وعبر حدوده إلى تشاد ومصر وجنوب السودان ودول أخرى.

وقال أحد السكان إن مئات من أهالي نيالا، أكبر مدن السودان بعد المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم (أم درمان، الخرطوم، بحري)، غادروا منازلهم "بعدما سقطت القذائف عليها".

وقال شهود آخرون إن قوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو هاجمت نيالا "بعشرات العربات العسكرية"، فيما "فر مئات السكان على وقع نيران المدفعية التي كانت تتزايد كثافتها بمرور الوقت".

وتركزت المعارك لفترة طويلة في الجنينة، عاصمة غرب دارفور، حيث سبق أن شهد إقليم دارفور، حربا أهلية في العقد الأول من القرن الحالي، معقل قوات الدعم السريع.

كما وقعت معارك الأحد في أم درمان، حيث أفاد أحد السكان باستخدام المدفعية في القتال.

وسقط 3900 قتيل على الأقل نتيجة الحرب المشتعلة بين قوات دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. كما اضطر نحو 4 ملايين شخص إلى فرار من منازلهم.