إيطاليا تطالب بالعدالة لـ43 شخصًا لقوا حتفهم في ذكرى انهيار جسر موراندي
احتفلت إيطاليا ، بالذكرى الخامسة لانهيار جسر موراندي في جنوة، بدقيقة صمت ودعوات لتحقيق العدالة لـ43 شخصًا لقوا حتفهم فيما وصفته السلطات، بأنه مثال على الإهمال الناجم عن الجشع، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وقال وزير البنية التحتية ماتيو سالفيني لأقارب الضحايا والسكان المحليين والسلطات في إحياء ذكرى جنوا أن الضحايا لم يكونوا ضحايا فيضان أو كارثة طبيعية ، بل قال إنهم كانوا "ضحايا جشع لأشخاص لم يؤدوا عملهم".
و في 14 أغسطس 2018، انكسر قسم كبير من جسر موراندي خلال عاصفة ، عندما تعطلت الطرق السريعة عشية أكبر عطلة صيفية في إيطاليا.
وخضع 58 شخصا للمحاكمة العام الماضي بتهم القتل العمد وتهم أخرى. ومن بينهم مسؤولون تنفيذيون وفنيون سابقون من الشركة التي كانت تدير العديد من الجسور والطرق السريعة في إيطاليا ، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في وزارة سالفيني.
وزعم ممثلو الادعاء أن المتهمين يعرفون أن الجسر ، الذي بني في الستينيات ، معرض لخطر الانهيار وتقليص تكاليف الصيانة لتوفير المال، أوصى مصمم الجسر بالصيانة الدورية للامتداد الخرساني لإزالة الصدأ ، خاصة بسبب التأثير التآكل للهواء الرطب والمالح من بحر ليجوريا القريب.
أخبار أخرى…
بوتين: الغرب يحاول فرض سيطرته على السياسة الدولية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن التحديات الأمنية في العالم ناتجة عن التصرفات المتهورة والأنانية للدول الغربية.
جاء ذلك خلال كلمه مصورة للرئيس الروسي، والتي وجهها للمشاركين في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي الذي افتتح اليوم الثلاثاء، والتي دعا خلالها إلى عالم متعدد الأقطاب يقوم على أساس احترام سيادة الدول.
وعن أبرز تصريحات الرئيس الروسي، اليوم، أن الناتو يواصل بناء قدراته ويستخدم وسائل الضغط العسكرية وغير العسكرية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول إعادة صياغة نظام العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما يخدم مصالحها.
وعن أبرز تصريحات وزير الدفاع الروسي في افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي:
-نحن ممتنون لأصدقائنا للمشاركة في العمل المشترك.
-نرى كيف يدعم الغرب الفاشية والنازية في أوكرانيا، وسيكون ذلك أساسا لنا في مكافحة النازية والاستعمار الجديد.
-العملية العسكرية الروسية الخاصة بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات "الناتو".
-المستشارون والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، ومع ذلك لا تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة.