مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي يوجه ببدء العمل لإعادة بناء قرية كوجو الإيزيدية

نشر
الأمصار

وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، ببدء العمل لإعادة بناء قرية كوجو الإيزيدية في قضاء سنجار.

وقال مكتبه الإعلامي، في بيان، "تزامناً مع حلول الذكرى التاسعة لجريمة الإبادة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية بحق المدنيين العُزل من أبناء المكون الايزيدي الأصيل، واجتياحهم قرية كوجو الآمنة وتدميرها، وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ببدء العمل لإعادة بناء قرية كوجو، إنصافاً لأهلها الكرام، وشعوراً من الحكومة بمسؤوليتها تجاه أبناء شعبنا، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، في حقهم بالعيش الآمن والكريم". 

وبدأ تنظيم "داعش" في 2014 بحملة ضد الأقلية الإيزيدية بعد سيطرته على عدة مدن عراقية تضمنت الحملة تطهيرا عرقيا على شكل عمليات إعدام جماعية وإجبارا على تغيير الديانة وعنفا جنسيا واسع الانتشار، بالإضافة إلى ذبح الآلاف منهم.

وعمد داعش إلى استرقاق أكثر من 6،500 من النساء والأطفال وتسبب العنف بتشريد أكثر من 350،000 في مخيمات النزوح وفقاً لبيانات أممية.

وفي عام 2019، صوّت برلمان اقليم كوردستان على اعتبار ما تعرض له الإيزيديون إبادة جماعية، وقرر اعتبار الثالث من كل آب يوماً لإحياء الحدث المأساوي.

 قرية كوجو 

وتقع قرية كوجو في منطقة سنجار، جنوب جبال سنجار في محافظة نينوى، وتعتبر واحدة من المناطق المتنازع عليها، ويسكنها الايزيديون، وحظيت القرية باهتمام دولي في عام 2014 بسبب الإبادة الجماعية للايزيديين التي ارتكبها داعش.

وأطلع مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة محمد شياع السوداني، على زيارة الوفد الى واشنطن وأقر اتفاقه مع الجانب الأميركي على تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله، في بيان، إن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني ترأس، مساء أمس الاثنين، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، بحضور أعضاء المجلس، وشهد الاجتماع البحث في آخر المستجدات الأمنية وأهمّ التحديات، وسبل مواجهتها.

كما جرت، خلال الاجتماع، مناقشة إقرار انضمام العراق إلى قاعدة البيانات الدولية في الأمم المتحدة، الخاصة بالأسلحة المفقودة والمسروقة في العراق والعالم، بهدف السيطرة على هذا النوع من الأسلحة.