الأمين العام لجامعة الدول العربية يشارك باجتماع لجنة الاتصال الوزارية مع سوريا
حضر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، جلسات الاجتماع الذي عُقد اليوم الثلاثاء بالقاهرة، للجنة الاتصال الوزارية العربية مع وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، بدعوة من مصر.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي أن لجنة الاتصال مشكلة بموجب قرار صادر عن مجلس الجامعة العربية في مايو الماضي، وتضم ست دول عربية فضلا عن الأمين العام للجامعة.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية كلفت لجنة الاتصال بمتابعة الانخراط العربي لتسوية الأزمة السورية في ضوء الالتزامات التي وردت في بيان عمان الصادر في مايو الماضي.
الأمين العام لجامعة الدول العربية يناقش الأزمة السورية
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن انعقاد اللجنة يعكس جدية الدول العربية في القيام بدور رئيسي في تسوية الأزمة السورية،لافتًا إلى ضرورة التعامل مع التبعات الخطيرة التي تمخضت عنها، لا سيما ما يتعلق بخطر إنتاج وتهريب المخدرات، وتهديدات الإرهاب، فضلا عن المشكلات الإنسانية الضاغطة وفي مقدمتها قضية اللاجئين.
وفي سياق أخر، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا.
أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن شكري أكد خلال اللقاء على حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
كما تطرق اللقاء إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، والذي يأتي اتساقاً مع دور جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية، مشيراً إلى أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلعه لأن تنجح اللجنة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع.
واستعرض الوزير المقداد إحاطة بشأن أخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة السورية، بما فى ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الارهاب والمخدرات والتعاون الأمنى مع الدول العربية فى الجوار السورى وموضوعات التعافى المبكر وفرض السيادة السورية على اراضيها.