مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني يؤكد منهج العراق الثابت الداعي إلى الشراكة والتنسيق بين دول المنطقة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منهج العراق الثابت الداعي إلى الشراكة والتنسيق بين دول المنطقة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، محمد كاظم آل صادق، وشهد اللقاء التباحث في تعزيز التعاون المشترك، وتنمية التبادل بين البلدين الجارين في مختلف المجالات، والتنسيق المشترك في ما يتعلق بزيارة إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وتسهيل تفويج الزائرين القادمين إلى كربلاء المقدسة."

وأكد السوداني، منهج العراق الثابت الداعي إلى الشراكة والتنسيق بين دول المنطقة وتنمية التكامل الاقتصادي، بما يعضّد الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

السفير الإيراني يؤكد رغبة بلاده في توسعة التعاون مع العراق

من جانبه، نقل السفير الإيراني، تأكيدات القيادة الإيرانية رغبتَها في توسعة التعاون الثنائي، ودعم التواصل، فضلاً عن مواجهة التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم.

ومن جهة أخرى، قام مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، بالتصويت على نتائج تقييم الوجبة الثانية من المدراء العامين.

وأكد مصدر حكومي، في تصريحات صحفية أن مجلس الوزراء العراقي صوت خلال جلسته المنعقدة اليوم على نتائج تقييم الوجبة الثانية من المدراء العامين، مشيرًا إلى أن تصويت مجلس الوزراء العراقي شمل 76 مديراً عاماً بين أصالة ووكالة.

وفي وقت سابق، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، ببدء العمل لإعادة بناء قرية كوجو الإيزيدية في قضاء سنجار.

وقال مكتبه الإعلامي، في بيان، "تزامناً مع حلول الذكرى التاسعة لجريمة الإبادة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية بحق المدنيين العُزل من أبناء المكون الايزيدي الأصيل، واجتياحهم قرية كوجو الآمنة وتدميرها، وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ببدء العمل لإعادة بناء قرية كوجو، إنصافاً لأهلها الكرام، وشعوراً من الحكومة بمسؤوليتها تجاه أبناء شعبنا، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، في حقهم بالعيش الآمن والكريم". 

وبدأ تنظيم "داعش" في 2014 بحملة ضد الأقلية الإيزيدية بعد سيطرته على عدة مدن عراقية تضمنت الحملة تطهيرا عرقيا على شكل عمليات إعدام جماعية وإجبارا على تغيير الديانة وعنفا جنسيا واسع الانتشار، بالإضافة إلى ذبح الآلاف منهم.

وعمد داعش إلى استرقاق أكثر من 6،500 من النساء والأطفال وتسبب العنف بتشريد أكثر من 350،000 في مخيمات النزوح وفقاً لبيانات أممية.

وفي عام 2019، صوّت برلمان اقليم كوردستان على اعتبار ما تعرض له الإيزيديون إبادة جماعية، وقرر اعتبار الثالث من كل آب يوماً لإحياء الحدث المأساوي.