سعر برميل النفط الكويتي ينخفض إلى 89.42 دولار
سجل سعر برميل النفط الكويتي بتعاملات أمس الثلاثاء، 89.42 دولار، مسجلا انخفاض بواقع 48 سنتاً، وذلك بحسب السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، خسائر تصل إلى نحو 1% ، متأثرا ببيانات الصين الاقتصادية الضعيفة ، بالرغم من ضعف إمدادات الخام الأمريكيىة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 84.68 دولار للبرميل في الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا إلى 80.79 دولار. وتراجع الخامان القياسيان إلى أدنى مستوياتهما منذ الثامن من آب/أغسطس أمس.
قال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة للعملاء "المخاوف من أن الاقتصاد الصيني المتعثر سوف يؤثر على الطلب تغلبت على أثر نقص المعروض في سوق النفط".
انخفاض المخزون الخام في الولايات المتحدة
وأعلنت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 6.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان ذلك أكبر بكثير مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم بانخفاضها 2.3 مليون.
ومن المقرر صدور بيانات حكومية أميركية عن المخزونات في وقت لاحق الأربعاء.
ولا تزال بيانات النشاط الاقتصادي الصيني لشهر تموز/يوليو التي صدرت الثلاثاء، تدفع السوق نحو الهبوط، وذلك بعد أن جاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار دون التوقعات، مما أثار القلق بشأن تباطؤ أشد وأطول في نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وخفضت بكين أسعار الفائدة الرئيسية لدعم النشاط، لكن المحللين يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لحفز النمو.
ودفعت بيانات النشاط لشهر تموز/يوليو بعض الاقتصاديين للإشارة إلى مخاطر أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، قد تجد صعوبة في تحقيق هدف النمو بنحو 5% لهذا العام دون مزيد من التحفيز المالي.
في غضون ذلك، أثارت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وقد تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة للشركات والمستهلكين إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وأدى خفض السعودية وروسيا، وهما زعيمتا أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها، إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الأسابيع السبعة الماضية.