جامعة الدول العربية تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في طرابلس
أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس أمس الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.
اقرأ ايضا:-
جامعة الدول العربية تعرب عن قلقها في أحداث ليبيا
وأعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن خالص العزاء لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين، مضيفًا أن الجامعة العربية تدعو للوقف الفوري لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبي الذي كان يسود العاصمة طرابلس خلال الأشهر الماضية.
وحث المصدر جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن، مُوضّحًا أن وقوع هذه الاشتباكات يؤكد مجدداً أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات فى أقرب الآجال.
يُذكر أنّ حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أعلنت عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس بعد اشتباكات بين فصيلين خلفت 27 قتيلا إلى جانب عشرات الجرحى.
وتُعد هذه الاشتباكات أحدث حلقة في سلسلة من الأزمات التي تعاني منها ليبيا منذ سقوط نظام القذافي عام 2011.
جامعة الدول العربية تأمل لوقف إطلاق النار
وتأمل جامعة الدول العربية أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى استقرار الأوضاع في ليبيا وبدء عملية سياسية تؤدي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وفي وقت سابق، دعا البرلمان الليبي، مساء اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف في العاصمة طرابلس لوقف الأعمال القتالية، وطالب البرلمان الليبي بإطلاق سراح آمر اللواء 444 "المختطف بظروف غامضة.
واستنكر مجلس النواب الليبي، الأعمال القتالية وجرائم الخطف التي تشهدها مدينة طرابلس، حيث إنها تعرض حياة المدنيين في البلاد وممتلكاتهم للخطر، وذلك خلال الفترة الحالية واشتداد الأعمال القتالية في العاصمة طرابلس.
ووجه مجلس النواب الليبي، في بيان له مساء الثلاثاء، دعوة لجميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية وجرائم الخطف فورًا، كما أنه طالب الأطراف بالاحتكام إلى لغة العقل، وفتح ممرات آمنة تضمن سلامة المواطنين وحرية تنقلهم.
وأوضح مجلس النواب الليبي، أن المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بخصوص الأعمال القتالية الدائرة بين عدد من الميليشات العسكرية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس يتحملها رئيس الحكومة منزوعة الشرعية عبدالحميد الدبيبة، والمتسببين والمشاركين في الأعمال القتالية وجرائم الخطف وحالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها المدينة وضواحيها