مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمين العام للأمم المتحدة يُناشد بإرسال قوات خاصة إلى هايتي

نشر
جوتيريش
جوتيريش

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، المجتمع الدولي على نشر قوة مُتعددة الجنسيات في هايتي لمحاربة العصابات بأسلحة متطورة وإعادة الأمن إلى الدولة الكاريبية، حسبما أفادت شبكة "abc news"، اليوم الأربعاء.

وفي رسالة مؤلفة من 12 صفحة إلى مجلس الأمن، قال غوتيريش إن "معالجة الوضع الأمني ​​في هايتي يتطلب مجموعة من إجراءات إنفاذ القانون القسرية، بما في ذلك الاستخدام النشط للقوة في عمليات الشرطة ضد العصابات المدججة بالسلاح".

ورحب جوتيريش بعرض كينيا لقيادة قوة دولية فضلا عن تعهدات جديدة بالدعم من جزر الباهاما وجامايكا وإعلان أنتيغوا وبربودا أنها تدرس المساهمة في القوة. وحث المزيد من البلدان، وخاصة من الأمريكتين، على المساهمة و"البناء على هذا الزخم الجديد".

مجموعة كاملة من الخيارات

وجاءت الرسالة ردا على قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه في 14 يوليو، والذي يطلب من غوتيريش التوصل إلى "مجموعة كاملة من الخيارات" في غضون 30 يوما للمساعدة في مكافحة العصابات المسلحة في هايتي بما في ذلك قوة متعددة الجنسيات غير تابعة للأمم المتحدة.

جوتيريش 

وتسيطر العصابات على هايتي، ويقدر الخبراء أنها تسيطر الآن على حوالي 80٪ من العاصمة بورت أو برنس.

وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لا يوجد سوى حوالي 10 آلاف شرطي لأكثر من 11 مليون شخص في البلاد.

من ناحية أخرى، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه "قلق جدا" بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، داعيا إلى الافراج عنه. 

واستنكر جوتيريش "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.

وأفادت شبكة "سي ان ان" أن المتمردين الذين أطاحوا ببازوم في انقلاب أواخر الشهر الماضي وضعوه في عزله وأجبروه على تناول الأرز الجاف والباستا.

وذكرت الشبكة أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد اصدقائه إنه "محروم من أي اتصال مع انسان منذ الجمعة"، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.

وقال المتحدث باسم جوتيريش إن الأمين العام "يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسا للدولة".