الكويت تدعو الأطراف الليبية إلى التهدئة وتجاوز الخلافات عبر الحوار
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة المؤسفة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس وراح ضحيتها عدد من الأشخاص ووقوع عشرات الجرحى وتدعو في هذا الصدد الأطراف كافة إلى التهدئة وتحكيم لغة العقل وممارسة ضبط النفس وتجاوز الخلافات عبر الحوار.
وأكد بيان للوزارة، اليوم الخميس، على موقف دولة الكويت الداعم لدولة ليبيا الشقيقة ولاستقرارها وللمسار السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمساعي الدولية للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية ومصالحها العليا وبما يحقق طموحات شعبها في العيش بأمان وسلام وازدهار.
عودة الهدوء للعاصمة طرابلس بعد الإفراج عن قائد اللواء" 444"
وقد عاد الهدوء إلى العاصمة طرابلس، إثر الإفراج عن قائد اللواء" 444" محمود حمزة، ووصوله إلى حضن أهاليه وأنصاره.
وأطلق جهاز "دعم الاستقرار" سراح القيادي العسكري محمود حمزة، وسلمه لأعيان سوق الجمعة، وسط احتفاء به من قبل أنصاره في معسكر التكبالي جنوب طرابلس.
وقال شهود عيان في تصريحات صحفية إنه فور وصوله للمعسكر أقيمت احتفالات وأطلقت أعيرة نارية في الهواء.
فيما ارتفعت حصيلة اشتباكات طرابلس إلى 55 قتيلا و146 جريحا، وذلك حسبما أعلنت عنه وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر ليبي الأربعاء..
وتشهد طرابلس توترات الأوضاع بين مجموعة مسلحة، حيث إن هناك كتائب ليبية، تجدد اندلاعها باستخدام السلاح الثقيل بجميع أنواعه في عدد من المناطق بالعاصمة الليبية طرابلس.
وكانت ارتفعت حصيلة الاشتباكات "العنيفة" التي اندلعت بين مجموعتين مُسلحتين مُواليتين للحكومة الليبية في طرابلس إلى 27 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، حسبما أفاد مصدر طبي.
وأكد مركز طب الطوارئ والدعم سقوط 27 قتيلاً وإصابة 106 آخرين على الأقل في حصيلة "مبدئية" للاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، القوتان العسكريتان الأكثر نفوذاً في طرابلس، التي امتدت حتى من ليل الإثنين حتى ليل الثلاثاء.
وأفادت قناة "العربية" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن جمعية الهلال الأحمر الليبي أجلت أكثر من 480 عائلة من مناطق الاشتباكات بطرابلس.
واندلعت اشتباكات في العاصمة الليبية بين قوتين مسلحتين بعد احتجاز آمر "اللواء 444 قتال" محمود حمزة في مطار معيتيقة.
