مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يبعث رسالة خطية إلى نظيره الإماراتي

نشر
الأمصار

بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة خطية، اليوم الخميس، إلى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الخميس، أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة تسلم الرسالة لدى استقباله في قصر الوطن سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الإمارات عمر فريتح.

وبحث الشيخ منصور بن زايد والسفير الجزائري علاقات التعاون المشترك القائمة بين الإمارات والجزائر وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الجزائر والإمارات تبحثان سبل التعاون في مجال النقل البحري

بحث رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، مع رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم، فرص وآفاق التعاون الثنائي والشراكة في مجال النقل البحري واستغلال وتسيير الموانئ.

وجاء ذلك خلال استقبال عبد الرحمن، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة، بالجزائر العاصمة، لرئيس موانئ دبي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وتناول اللقاء سبل تطوير المنصات اللوجستية والمناطق الحرة.

وأكد رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، الأحد، خلال وجوده بمنشأة عسكرية جنوب العاصمة، أن بلاده «لم يسبق في تاريخها أن كانت مصدر تهديد أو اعتداء لأحد»، مشدداً على أن «اكتساب موجبات القوة والتحكم في عناصرها، يعد من أولوياتنا لحماية سيادتنا الوطنية».

وكان تبون يتحدث في «ميدان الرمي والمناورات» بالجلفة (300 كيلومتر جنوباً)؛ حيث حضر، من موقعه وزير الدفاع، تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، اختار له الجيش عنوان «فجر 2023».

وقال تبون إن الجزائر «كانت ولا تزال قلعة سلم وأمان، لم يسبق في تاريخها أن كانت مصدر تهديد أو اعتداء، منطلقها في ذلك مبادئ حسن الجوار، والسعي إلى الأمن المشترك الذي ينبع من صميم تاريخنا السياسي والعسكري».

وأضاف: «لا يخفى في عالم اليوم، أن اكتساب موجبات القوة والتحكم في عناصرها يعد من أولوياتنا لحماية سيادتنا الوطنية، أمام محاولات زرع الاضطرابات الأمنية في جوارنا، التي تتغذى من أجندات خارجية متضاربة، تسعى للاستحواذ على الموارد؛ خاصة الطاقوية منها بحدودها.