تونس والولايات المتحدة تبحثان مشاريع التعاون بمجالي الأمن والهجرة غير الشرعية
ناقش وزير الداخلية التونسي، كمال الفقى، اليوم الجمعة بمقرّ الوزارة، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية جوى هود، إنجاز مشاريع التعاون المُشتركة الجارية ذات الصلة بمجالي الأمن والهجرة غير الشرعية، وتبادل المقترحات حول سبلِ دعم مجهودات وزارة الداخلية التونسية من خلال الدعم اللوجستى والتأهيل التخصصي.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية التونسية، فقد ثمن السفير الأمريكي المجهودات التى تبذلها الدولة التونسية فى توفير الحماية والرعاية للمُهاجرين غير الشرعيين المُتواجدين على الأراضى التونسية، ودورها الهام فى النجدة والإنقاذ فى عرض البحر.
وخلال الاجتماع، أكدا الجانبان أهمية أن تضطلع المنظمات الدولية المعنية بالإحاطة بالمهاجرين على أحسن وجه وذلك بالتنسيق مع الدولة التونسية.
تونس وألمانيا توقعان اتفاق تعاون لتعزيز التمكين الشبابي اقتصاديا واجتماعيا
وفي سياق أخر، وقعت وزارة الشباب والرياضة في تونس اليوم الجمعة، اتفاق تعاون مع مؤسسة التكوين لمنظمة الأعراف البافارية BBW، وذلك لتعزيز المهارات الشبابية فى مختلف المجالات الحياتية وفتح آفاق أرحب لإدماجهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.
وقال بيان لوزارة الشباب، إنه يتم بمُقتضى الاتفاقية، إرساء منصة تعليمية تأهيلية بصفة مجانية، ومشروع "Hub4Africa"، حيث ستكون موزعة على مختلف المؤسسات الشبابية بكل ولايات الجمهورية، وصولا إلى المناطق الحدودية، وتمنح المنصّة شهادات تأهيل معترف بها بالجمهورية الألمانية.
كما تهدف الاتفاقية إلى تعزير فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعى للشباب التونسي، والمساهمة فى الإدماج الاقتصادى والاجتماعى للشباب، وتنمية مهارات وقدرات الشباب فى مختلف المجالات المهنية، والمساهمة فى تحسين فرص العمل وتنميتها، وتوفير نظرة أشمل لأهمية الإرشاد والتدريب فى المجالات المهنية وفق التوجه والاختصاص، وحماية الشباب من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش خلال هذه المناسبة، التى حضرها المدير العام مؤسسة التكوين لمنظمة الأعراف البافارية Volker Falch، عراقة علاقات التعاون والشراكة التونسية الألمانية فى مجالى الشباب والرياضة، مُشيداً فى الوقت ذاته بموائمة أهداف هذه الاتفاقية مع توجهات سلطة الإشراف الداعمة للمبادرات الشبابية فى مجال ريادة الأعمال، والتى ستمنح فى قادم الأيام نفسا جديدا لدور المؤسسات الشبابية فى نطاق الرؤية الجديدة لقطاع الشباب التى انطلقت الوزارة، منذ فترة فى تركيزها.