مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في اليوم العالمي للعمل الإنساني.. دول عربية أعلت من شأنه

نشر
الأمصار

يحتفل العالم في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، وهو يوم يُخصص لتكريم جهود العاملين في المجال الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل مساعدة الآخرين.

اقرأ أيضا:-

العاملين في المجال الإنساني: إنقاذ الأرواح وتوفير الأمل

ويذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن "العاملين في المجال الإنساني ليس لهم غاية سوى إنقاذ الأرواح وحمايتها وتوفير المستلزمات الأساسية للحياة، فهم يقفون معا مع أبناء المجتمعات التي يخدمونها ويجلبون لهم الأمل".

وأكد التقرير أن هدف رجال العمل الإنساني "المساعدة فقط بأي وسيلة ممكنة"، بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة والدين والمكان.

ويواجه العاملون في المجال الإنساني العديد من التحديات، مثل المخاطر الأمنية، والصعوبات اللوجستية، ونقص التمويل.

 ومع ذلك، فإنهم يواصلون جهودهم في مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة، وذلك من أجل إنقاذ الأرواح وتحسين حياة الناس.

وفيما يلي بعض الأمثلة على جهود العاملين في المجال الإنساني

تقديم المساعدات الغذائية والمائية والطبية للأشخاص الذين يعانون من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.

حماية الأطفال من الاستغلال والانتهاكات.

دعم إعادة الإعمار والتنمية في المجتمعات التي تضررت من الكوارث.

وتلعب المنظمات الإنسانية دوراً حاسماً في تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة. ومع ذلك، فإن هذه المنظمات تعاني من نقص التمويل، مما يحد من قدرتها على تقديم المساعدة.

وعلى هذا، فإن العالم بحاجة إلى زيادة التمويل للمنظمات الإنسانية، وذلك من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.

دور الدول العربية في العمل الإنساني

وتلعب الدول العربية دورًا هامًا في العمل الإنساني، حيث تساهم بتقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية.

وفي هذا العام، ركزت الجهود الإنسانية على مساعدة الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة، مثل سوريا واليمن والعراق. كما تم تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمشردين بسبب الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات التي ضربت السودان ومصر.

وفيما يلي بعض من جهود الدول العربية في العمل الإنساني:

المملكة العربية السعودية: قدمت المملكة العربية السعودية أكثر من 50 مليار دولار من المساعدات الإنسانية في السنوات العشر الماضية. 

وقد تم توجيه هذه المساعدات إلى الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية، مثل سوريا واليمن .


الإمارات العربية المتحدة: قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 15 مليار دولار من المساعدات الإنسانية في السنوات العشر الماضية.

 وقد تم توجيه هذه المساعدات إلى الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة، مثل سوريا واليمن ، كما قدمت الإمارات العربية المتحدة مساعدات إنسانية للاجئين والمشردين بسبب الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات التي ضربت السودان ومصر.


مصر: قدمت  أكثر من 10 مليار دولار من المساعدات الإنسانية في السنوات العشر الماضية. وقد تم توجيه هذه المساعدات إلى الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة، مثل سوريا واليمن.

 كما قدمت مصر مساعدات إنسانية للاجئين والمشردين بسبب الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات التي ضربت السودان .


سوريا: تعاني سوريا منذ أكثر من عشر سنوات من نزاع مسلح أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وقد قدمت الدول العربية مساعدات إنسانية للشعب السوري، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.


اليمن: يعاني اليمن منذ أكثر من ست سنوات من نزاع مسلح أدى إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص ونزوح أكثر من 24 مليون شخص. 

وقد قدمت الدول العربية مساعدات إنسانية للشعب اليمني، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.

 

تحديات العمل الإنساني

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول العربية في العمل الإنساني، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها، مثل:

 النقص في التمويل: تحتاج المنظمات الإنسانية إلى تمويل كبير لتقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية، وغالبًا ما تكون الدول العربية غير قادرة على توفير التمويل اللازم.


 المخاطر الأمنية: تتعرض العاملين في المجال الإنساني للمخاطر الأمنية في الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة. وقد أدى هذا إلى مقتل العديد من العاملين في المجال الإنساني.


 صعوبة الوصول إلى المحتاجين: تواجه المنظمات الإنسانية صعوبة في الوصول إلى المحتاجين في الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك بسبب المخاطر الأمنية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.

على الرغم من هذه التحديات، إلا أن الدول العربية تواصل جهودها في العمل الإنساني، وذلك من أجل مساعدة المجتمعات التي تعاني من الأزمات والكوارث الطبيعية.

أنشطة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني


و تقام العديد من الأنشطة للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، مثل:

 -  تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يحتاجونها
   - تنظيم الندوات والفعاليات التي تسلط الضوء على العمل الإنساني
  -  دعوة الناس إلى التبرع للجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الإنسانية

ويُعد اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان لجهود العاملين في المجال الإنساني، الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل مساعدة الآخرين. 

كما يُعد هذا اليوم فرصة للدعوة إلى زيادة التمويل للأنشطة الإنسانية، وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني.