رئيس الجزائر: نحتفي باليوم الوطنى للمجاهد ونسعى لتحقيق مؤشرات إيجابية بالتنمية
قال رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون ، اليوم السبت، أنه يحتفي اليوم بمناسبة ذكرى يوم المجاهد، مشددًا على أنه يحتفي بالأيام التي وقعت فيها تلك الأحداث التاريخية بشموخ شعب صاغ بدماء أبنائه أمجادا، موجهًا رسالة في هذه المناسبة الكبيرة للشعب الجزائري.
ذكرى يوم المجاهد في الجزائر
وأوضح رئيس الجزائر، إنه يحتفي بالأحداث التاريخية التي وقعت في مثل هذا اليوم بشموخ شعب الجزائر، متابعًا: "نجدد اليوم على أرض الكفاح وقلعة الحرية مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن صنع كبريائه الشهداء الأبرار".
وأضاف أنه يستلهم في هذه المرحلة الثقة في مقدرات الأمة لنحقق مؤشرات إيجابية فى مجالات التنمية المستدامة، مردفًا: "شهدائنا الأبرار أودعوا فى الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة".
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1955، كان الحدث الكبير الذي صنعه الأبطال البواسل لجيش التحرير الوطني بشنّهم سلسلة هجمات في منطقة الشمال القسنطيني، التي قادها الشهيد يوسف زيغود، وكلّلت بانتصار كبير للثورة على فرنسا، ليفنّد الثوار كل أكاذيب وادعاءات المحتلّ القديم الذي كان يشكّك في قدرات الثورة الجزائرية وفي استقلالية قرارها وفي اعتدادها بإمكانياتها الذاتية وإرادتها السيّدة.
حيث إنه في العشرين من أوغسطس 1955، كان الاستعمار الفرنسي يحكم قبضته على منطقة الأوراس، فساهمت هجمات الشمال القسنطيني في فكّ الحصار، بعد أن جرى التخطيط لتلك الهجمات بذكاء من طرف قادة الثورة
وفي وقت سابق، أشرف رئيس الجمهورية الجزائرية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء بالأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل "هواري بومدين"، على الحفل السنوي لتخرج الدفعات.
و قد أعطى الرئيس تبون الموافقة على تسمية الدفعات المتخرجة بإسم المجاهد المرحوم عبد الحفيظ بوصوف، المدعو "سي مبروك" الذي وافته المنية سنة 1980 عن عمر ناهز ال 54 سنة بعد مسار ثوري و نضالي حافل بالتضحيات في سبيل الوطن.
واستهل الحفل التقليدي الذي يأتي تتويجًا لتخرج الدفعات من مختلف المؤسسات التكوينية للجيش الشعبي الوطني برسم السنة الدراسية 2021-2022، باستقبال رئيس الجمهورية من طرف الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, مرفوقا بقائد الناحية العسكرية الأولى, اللواء علي سيدان وقائد الأكاديمية، اللواء سالمي باشا.