النفط العراقية: حريصون على الإسراع بالانتقال التدريجي إلى تشغيل مصفى كربلاء
أكد وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية حامد يونس، اليوم السبت، حرص الوزارة على الإسراع بالانتقال التدريجي إلى تشغيل مصفى كربلاء النفطي بالطاقات التصميمية وصولاً إلى 140 ألف برميل باليوم بعد انتهاء ائتلاف الشركات الكورية من تنفيذ التزاماته التعاقدية والهندسية والفنية والتشغيلية.
وقال وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية ، في بيان: إن هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني بالمتابعة الميدانية المباشرة والإشراف على تنفيذ متطلبات التشغيل بالطاقات التصميمية المخطط لها للوحدات الإنتاجية، خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأشاروكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية، إلى أن زيارته للمصفى شملت عقد اجتماع مع المسؤولين والمعنيين بإدارة المصفى والمكتب الاستشاري الدولي لبحث إدخال الوحدات الإنتاجية تباعا، ايذاناً بالتشغيل الفعلي بالطاقات التصميمية، إضافة إلى جولة ميدانية شملت أرجاء المصفى ومراكز السيطرة والوحدات الإنتاجية.
وأشار وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية، إلى أن المصفى يعمل بالطاقات التجريبية ويضخ كميات من المشتقات النفطية.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة النفط العراقية، بياناً بشأن استعادة معدّات لمصفى بيجي فُقدت ابّان سيطرة عصابات داعش الإرهابية.
وذكر بيان للوزارة، أنه "تأكيداً على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدّمة للمواطنين، والحفاظ على الثروة النفطية وتنميتها، وصيانة الاقتصاد الوطني، جرت استعادة معدّات مهمة للغاية وحاكمة ومصنّعة خصيصاً لمصفى الشمال في بيجي بعد أن فُقدت إبّان سيطرة عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "هذه الاستعادة جاءت بناءً على تعاون مواطن عراقي غيور، وجهات وشخصيات اعتبارية وغير رسمية، فضلاً عن مساعي الجهات الرسمية، وأُعيدت إلى المصفى، بعد أن كانت المواد موزّعة بين ساحات المعدّات القديمة والمواد الصناعية في إقليم كردستان العراق، وأماكن أخرى، وبعض هذه المعدّات يصعب تشخيصها إلّا من قبل المتخصصين"، لافتا الى ان "هذه هذه الخطوة تحققت بعد التواصل من قبل المواطن، مع لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب ورئيس اللجنة، وتعبيره عن رغبته في المساعدة باستعادة هذه المعدّات، وبعضها معدّات غير مستخدمة وصُنّعت خصيصاً لحساب شركة مصافي الشمال، وقد تمّ الاستدلال على بعضها من خلال الأرقام التسلسلية".
النفط العراقية: نقل المعدات وتسليمها عبر تعاون وحرص جميع الأطراف
واشار الى أنه "جرى نقل المعدات وتسليمها عبر تعاون وحرص جميع الأطراف، ومن دون دفع أي مبالغ لأي طرف، وكذلك عبر تعاون وثيق من الجهات الرسمية في الإقليم، يُضاف إلى ذلك مبادرات من أطراف شعبية أسهمت في هذه الاستعادة، دعماً لمسار الحكومة وتقديماً لأهمية الإصلاح"، مبينا أن "المواد المستعادة متنوعة وكثيرة، ويمكن تداولها في الأسواق المحلية، واشتملت أبرز القطع المستعادة على؛ كابسات لوحدة تحسين البنزين، ألمانية الصنع، وكابسات هايدروجينية، وأخرى هيدروليكية، ومضخات لوحدات التكرير، ومحركات كهربائية فائقة الجهد، ومنظومات تزييت، وصمامات ومكاسر تُربط مع الخزانات، وعدد كبير من معدات السيطرة والنظم والآلات الدقيقة".