السودان.. الجيش يقصف أهداف تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم
استهدف طائرات بدون طيار "درونز" تابعة للجيش السوداني، اليوم السبت، أهدافا تابعة لقوات الدعم السريع، كما أنه قصفت عدد من الأهداق التابعة للدعم السريع في عدد من المناطق وسط وجنوب شرق عاصمة السودان الخرطوم.
طائرات بدون طيار "درونز" تابعة لجيش السودان تقصف أهدافا تابعة لقوات الدعم السريع
وتسبب قصف طائرات بدون طيار تابعة للجيش السوداني، في تصاعد أعمدة دخان كثيف وسماع أصوات الانفجارات والمضادات الجوية التابعة للدعم السريع حول منطقة السوق العربي والقصر الرئاسي.
وكشف مصدر عسكري في السودان، أن الجيش السوداني استهدف من خلال طائرات بدون طيار مواقع تابعة لقوات الدعم السريع قرب القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
وفي نفس السياق، كشف المتحدث باسم حكومة إقليم دافور بالسودان، مصطفى جميل، عن نزوح ما يقارب 600 ألف مواطن سوداني من الإقليم إلى الحدود التشادية، وذلك خلال فترة الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوضح أن عملية نزوح السودانيين إلى الحدود التشادية، تأتي جراء الأوضاع الإنسانية بالغة السوء والتعقيد التي يعانيها السودانيون، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية لشاشة "الحدث" مساء السبت.
وأشار إلى أن هناك معاناة كبيرة يعيشها الإقليم بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن البنية التحتية تعرضت إلى حالة من الدمار الهائل جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني والدعم السريع، منوهًا بأن حكومة دارفور تسعى جاهدة إلى توصيل المساعدات من المواد الغذائية والأدوية مستعينة في ذلك بالقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والتي تم تكوينها بعد الحرب.
وأوضح أن دور القوات المشتركة التي تم تكوينها بعد الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني يتركز حول إيصال المساعدات، إضافة إلى حماية المدنيين قدر المستطاع.
وزحف القتال السوداني بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مدينتين جديدتين وهما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان.
لجأ العديد من السودانيين إلى مدينة الفاشر بعد توقف الصراع فيها منذ شهرين بحثًا عن أماكن بعيدة عن الصراع حتى وصل القتال مرة أخرى لهذه المدينة وأصبح الوضع مثير للقلق .
وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأميركية ناتانيال ريموند لوكالة فرانس برس "إنه أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر".