مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

نشر
اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، والتنقل بحرية في باحاته.

ومن جهة أخرى، أعلنت مديرية التربية الفلسطينية جنوب نابلس، تعليق بداية العام الدراسي في مدارس بلدة حوارة يوم  الأحد نظراً للأوضاع الراهنة.

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت مسجدا ومحلا تجاريا، في بلدة بيتا.

وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلا تجاريا للبحث في سجل كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض اغلاقا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، وتمنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.

الشرطة الإسرائيلية تمنع آلاف المسيحيين من الوصول للكنيسة في جبل طابور

ومنعت الشرطة الإسرائيلية، آلاف المسيحيين من الصعود إلى الكنيسة الأرثوذكسية على جبل طابور، للاحتفال بعيد الغطاس (التجلي الإلهي)، رغم وجود تنسيق مسبق.

وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم السبت، إن «الشرطة قالت إنها تلقت بلاغا، يوم الخميس الماضي، من خدمات الإطفاء والإنقاذ بعدم وجود تصريح لإقامة فعاليات دينية في المنطقة، بسبب إخفاقات السلامة على الطرق المؤدية إلى الكنائس وحولها».

وأضافت: «تمكن العشرات فقط من الوصول إلى الكنيسة بينما ظل الآلاف الذين أرادوا الصعود، عند سفح الجبل»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».

وبحسب الصحيفة: «جاء نحو 3000 مسيحي إلى إسرائيل بشكل خاص، للمشاركة في الاحتفالات بكنيسة التجلي».

وقال رئيس المجلس المسيحي الأرثوذكسي في الناصرة، بسيم عصفور، إنه «تم التنسيق الكامل مع الشرطة الإسرائيلية، قبل أسبوعين، واتفق المجلس على عدم وجود مشكلة في إقامة الحدث».

وأضاف: «ما يثير الغضب هو أنه تاريخ معروف مسبقا، إنه يوم عطلة يقع في نفس التواريخ كل عام، لقد تلقينا إجابات واضحة، قبل أسبوعين، مفادها أنه لن تكون هناك مشكلة تؤدي لإغلاق الجبل، مساء الجمعة وصباح السبت، بسبب مشاكل السلامة المتوقعة من الزحام».

ومضى، بقوله: «بالأمس علمنا فجأة بين عشية وضحاها أنهم يوقعون أمر إغلاق للجبل، لأن خدمات الإطفاء أبلغتهم بعدم موافقتها».