مصر ترحب بالبيان الليبي المشترك حول الملكية الوطنية لأي مسار سياسى
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، بالبيان المشترك الصادر في مدينة بنغازي يوم أمس السبت عن كل من الدكتور "محمد المنفي"، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والمستشار "عقيلة صالح"، رئيس مجلس النواب، والمشير "خليفة حفتر"، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.
وقد ثمنت مصر ما تضمنه البيان من تأكيد على الملكية الوطنية لأي مسار سياسي وحوار وطني ليبي، وكذا تولي مجلس النواب ممارسة صلاحياته في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة 6+6 بعد استكمال أعمالها، بالإضافة إلى دعوة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى عدم اتخاذ أي خطوات منفردة اتصالاً بالمسار السياسي، فضلاً عن أهمية دعوة رئيس المجلس الرئاسي لاجتماع يضم رئاسة مجلسي النواب والدولة للتشاور بهدف استكمال المسار السياسي الوطني، وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من التوافقات بغرض إنجاز القوانين الانتخابية.
هذا، وجددت مصر دعمها الكامل لمؤسسات الدولة الليبية عند اضطلاعها بمهامها من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت، ودعت جميع الأطراف الدولية إلى مساندة هذه الجهود الوطنية الخالصة في إطار الالتزام بمبدأ دعم الحل الليبي / الليبي، وحرصاً على استقرار ليبيا وسيادتها وتحقيقاً لتطلعات شعبها الشقيق.
باشاغا يرحب بموقف السعودية ومصر بشأن أزمة ليبيا
رحب رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، بالبيان المشترك الصادر عن مصر والسعودية، الذي «يؤكد أهمية أن يكون الحل ليبيًا - ليبيًا للوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، إضافة إلى دعم القرارات الصادرة عن مجلس النواب كونه الجهة التشريعية للبلاد».
وجدد باشاغا، شكره لقيادة البلدين وحرصهما على وحدة واستقرار ليبيا، حسب تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
كما أثنى على جهود مصر «الرامية إلى تقريب وجهات النظر واستضافة مجلسي النواب والأعلى للدولة؛ للعمل على إطار دستوري توافقي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة».
وشددت السعودية ومصر في بيان مشترك صدر أمس الثلاثاء، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على "ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وأهمية توصل الليبيين إلى حل ليبي/ ليبي انطلاقًا من الملكية الليبية للتسوية، دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية وصولًا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن".