رئيس الوزراء العراقي يوجه بتقديم كل الدعم لأهالي مدينة حلبجة
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بتقديم كل الدعم والإسناد لأهالي مدينة حلبجة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم، المواطن شاهو حسين قادر، أحد ضحايا جريمة حلبجة، بحضور عضوة مجلس النواب سروة عبد الواحد، حيث وصل المواطن إلى العاصمة بغداد، قادماً من مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق بوساطة كرسي متحرك، لنقل معاناة أهالي المدينة".
ورحب السوداني بالمواطن، معرباً عن "اعتزازه وتقديره لهذه المدينة المضحية، التي تعرّضت لجريمة وحشية نفذها النظام المقبور، وتسببت بمئات الآلاف من الضحايا".
ووجّه رئيس الوزراء العراقي"بتقديم كل الدعم والإسناد لأهالي مدينة حلبجة، وإرسال وفد طبي لمعاينة الحالات السرطانية التي يعاني منها عدد كبير من المرضى، وتقديم كشف بالأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية لغرض تأمينها لهم".
السوداني يفتتح مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي
وبدوره، أفتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح اليوم مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ضمن خطوات مشروع الحكومة الإلكترونية".
ومن جهة أخرى، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بإطلاق تسميات من الحضارة الرافدينية على قاعات القصر الحكومي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أنه "تأكيدا لمكانة التراث والهوية العراقية، ومن أجل ترسيخ الأسماء الحضارية المشرقة في تاريخنا المعاصر والاعتزاز بها أمام ضيوف العراق وأمام الأجيال، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإطلاق تسميات مستمدة من الحضارة الرافدينية بكل امتداداتها، وأسماء شخوص شكلوا علامة فارقة في الثقافة والنهضة العراقية المعاصرة، على قاعات وأروقة القصر الحكومي".
وأضاف، أن "هذه القاعات ستتزين بأسماء الأب أنستاس ماري الكرملي، والشاعر محمد مهدي الجواهري، والدكتور علي الوردي، والمعمارية زها حديد، وآخرون"، مبينا أن "التوجيه جاء وفاء لتلك الأسماء الملهمة لحاضرنا ومستقبلنا، والتواصل مع الإرث الرافديني الثري واستحضاره، واعتزازا أمام الزائرين وضيوف العراق وترسيخا لامتداد القصر الحكومي إلى الدولة العراقية ورموزها الحضارية".