مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لجنة إعمار قطر: سنوزع المنحة على قرابة100 ألف أسرة في غزة غدًا

نشر
الأمصار

قال رئيس لجنة إعمار قطر وغزة السفير محمد العمادي، اليوم الأحد، إن "لجنة الإعمار لقطر وغزة ستباشر إجراءات تقديم منح مساعدات نقدية للأسر المحتاجة في قطاع غزة ، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، اعتباراً من غدًا الاثنين".

وقال محمد العمادي، في بيان إن "قرابة 100 ألف عائلة محتاجة في محافظات قطاع غزة ستحصل على مساعدات نقدية بقيمة 100 دولار لكل أسرة".

وأوضح أن التوزيع سيتم من خلال الأمم المتحدة وأكثر من 300 مركز ومخزن في محافظات قطاع غزة.

وفي وقت سابق، عبّرت وزارة الخارجية القطرية، عن تأييدها استخدام الحكومة الأسترالية مصطلح "الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة" بما فيها القدس الشرقية، واعتبارها أن المستوطنات الإسرائيلية "غير شرعية" أو "غير ‏قانونية" بحسب القانون الدولي‎.‎

قطر عن استخدام أستراليا مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة": موقف يعكس الالتزام بالقانون الدولي

واعتبرت الخارجية القطرية، في بيان لها، أن "الإعلان يعد موقفا إيجابيا يعكس التزام الحكومة الأسترالية بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويعزز في الوقت ذاته كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام استنادا لمبدأ حل الدولتين.

كما جددت وزارة الخارجية القطرية "التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن "الحكومة ستبدأ في استخدام مصطلح الأراضي المحتلة" في إشارة للأراضي الفلسطينية والمستوطنات في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وهي الخطوة التي رحبت بها فلسطين.

وقالت وونغ متحدثة في البرلمان: "أستراليا ... تعود إلى استخدام مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة، والنقطة التي أود توضيحها هي أنها تتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتوافق مع النهج الذي يتبعه الشركاء الرئيسيون بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".

وأضافت: "الحكومة الأسترالية ستؤكد أن المستوطنات غير شرعية"، لافتة إلى أن "موقف بلادها سيكون متسقا مع قرارات الدول الأخرى وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

ومضت وزيرة الخارجية الأسترالية، بقولها: "باعتماد المصطلح نوضح أن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة احتلت من قبل إسرائيل، بعد حرب 1967، وأن الاحتلال مستمر".