مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل مُحافظ القدس

نشر
قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، عن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل مُحافظ مدينة القدس المُحتلة عدنان غيث فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

اقتحامات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي 

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل محافظ مدينة القدس المحتلة للتأكد من وجوده داخله، فى ظل سياسة الحبس المنزلي التى تفرضها قوات الاحتلال على المحافظ منذ سنوات.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مهين على الشاب الفلسطينى عروة شيخ على وتركت على وجهه علامة "نجمة داود"، في مخيم "شعفاط" بالقدس،  قبل أن تفرج عنه وتحوله للاعتقال المنزلي.

وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنه فى أعقاب الكشف عن علامة "نجمة داود" وأنها ناجمة عن رباط حذاء أحد أفراد الشرطة وأن شيخ علي قاوم اعتقاله.

وفي سياق أخر، منعت قوات الإحتلال الإسرائيلي، آلاف المسيحيين من الصعود إلى الكنيسة الأرثوذكسية على جبل طابور، للاحتفال بعيد الغطاس (التجلي الإلهي)، رغم وجود تنسيق مسبق.

وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم السبت، إن «الشرطة قالت إنها تلقت بلاغا، يوم الخميس الماضي، من خدمات الإطفاء والإنقاذ بعدم وجود تصريح لإقامة فعاليات دينية في المنطقة، بسبب إخفاقات السلامة على الطرق المؤدية إلى الكنائس وحولها».

وأضافت: «تمكن العشرات فقط من الوصول إلى الكنيسة بينما ظل الآلاف الذين أرادوا الصعود، عند سفح الجبل»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».

وبحسب الصحيفة: «جاء نحو 3000 مسيحي إلى إسرائيل بشكل خاص، للمشاركة في الاحتفالات بكنيسة التجلي».

وقال رئيس المجلس المسيحي الأرثوذكسي في الناصرة، بسيم عصفور، إنه «تم التنسيق الكامل مع الشرطة الإسرائيلية، قبل أسبوعين، واتفق المجلس على عدم وجود مشكلة في إقامة الحدث».

وأضاف: «ما يثير الغضب هو أنه تاريخ معروف مسبقا، إنه يوم عطلة يقع في نفس التواريخ كل عام، لقد تلقينا إجابات واضحة، قبل أسبوعين، مفادها أنه لن تكون هناك مشكلة تؤدي لإغلاق الجبل، مساء الجمعة وصباح السبت، بسبب مشاكل السلامة المتوقعة من الزحام».

وفي سياق منفصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات هجمات واعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على بلدة حوارة ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة، كذلك على المواطنين ومركباتهم في القدس أيضا وعلى الطرق الرئيسية ومفترقاتها في الضفة الغربية المحتلة.