مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التحقيق مع مؤسسة خيرية مرتبطة بإيران من قبل بريطانيا

نشر
الأمصار

بدأت مفوضية المؤسسات الخيرية البريطانية التحقيق مع مؤسسة بريطانية مرتبطة رسمياً بدولة إيران، لاستضافتها رجال دين إسلاميين متشددين وشخصيات شبه عسكرية.

ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، فتحت هيئة الرقابة البريطانية قضية امتثال لصندوق التوحيد الخيري، وهي منظمة تهدف إلى "التخفيف من فقر ومرض الأشخاص الذين يعتنقون الدين الإسلامي في المملكة المتحدة".

وتمتلك المنظمة، مركز التوحيد، الذي يمجد آية الله الخميني، زعيم الثورة الإسلامية الإيرانية، ويروج للنظام بين الشباب المسلمين الشيعة في المملكة المتحدة.

وفي 5 يناير 2020، استضافت المنظمة حدثًا للاحتفال بقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وهي فرقة في الحرس الثوري الإيراني تشرف على العمليات السرية وتدعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله.

وألقى كلمة الحدث سيد هاشم موسافي، الذي وُصف بأنه ممثل للمرشد الأعلى علي خامنئي في المملكة المتحدة.

وقال متحدث باسم مفوضية المؤسسات الخيرية: "يمكننا أن نؤكد أن لدينا قضية امتثال مستمرة في صندوق التوحيد الخيري فيما يتعلق بالمخاوف الجادة المتعلقة بالأحداث التي تقام في مقره".. التحقيق يتعلق بحدث "الشهيد" سليماني الذي كشفت عنه صحيفة صنداي تايمز وحديث "محور المقاومة" الذي كشفته صحيفة جيويش كرونيكل.

وهذا الشهر، وصفت سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية، إيران بأنها أكبر تهديد للأمن البريطاني. وقال مصدر مقرب من وزير الداخلية، نقلاً عن تقارير استخباراتية تفيد بأن النظام يقوم بتجنيد عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف خصومه في الخارج.

وحذر جهاز MI5 العام الماضي من أن طهران دبرت عشر مؤامرات للقتل والخطف، وهو الرقم الذي ارتفع منذ ذلك الحين إلى 15، وفقًا لسكوتلانديارد. اضطرت إيران الدولية، وهي قناة تلفزيونية منشقة، إلى مغادرة مقرها البريطاني في وقت سابق من هذا العام بعد تحذيرها من أن موظفيها في خطر.

ووفقًا لمفوضية المؤسسات الخيرية، من المقبول تعيين شخص يعيش خارج المملكة المتحدة وصيًا لمؤسسة خيرية بريطانية، حيث لا يوجد حظر على ممثلي دولة أجنبية.

في سياق آخر رحبت الكويت، اليوم الجمعة بنتائج زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية، معتبرة أنها "تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة".

وأعرب وزير الخارجية في الكويت، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية ((كونا))، عن أمله بأن تكون هذه الزيارة "خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل".

الكويت ترحب بزيارة وزير الخارجية الإيراني لجدة

وزير خارجية الكويت

وأبدى الوزير في الكويت، ترحيبه بنتائج زيارة عبد اللهيان إلى المملكة ولقائه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، معتبرا أن "الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم".

واستذكر وزير خارجية الكويت "دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجهود المشكورة لجمهورية العراق الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة بهذا الصدد".