اليابان تعلن عن 7 مشاريع جديدة قيد التنفيذ في العراق
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأحد، عن 7 مشاريع جديدة قيد التنفيذ في العراق، فيما أشارت إلى أن قروضها الممنوحة للعراق تستمر لمدة 40 عاما وبفائدة قليلة تصل إلى 0.2 بالمئة.
وقال السفير الياباني في العراق فوتوشي ماتسوموتو لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اليابان وخلال العشرين سنة الماضية قدمت 30 مشروعا كبيرا جدا في العراق نفذتها شركات يابانية"، مبينا أن "هناك 7 مشاريع جديدة قيد التنفيذ، وفي حال تخصيص الحكومة العراقية بعض الأموال في موازنتها للسنة المقبلة فسيتم تنفيذها".
وأضاف أن "هناك مشروعين للعام الحالي، أولها قرض مشروع تطوير مصفاة البصرة والثاني مشروع تحلية المياه في محافظة المثنى الذي تبلغ قيمته أكثر من 300 مليون دولار، حيث يعد مشروعا مهما جدا للتطوير واعادة الإعمار في السماوة".
وأكد أن "اليابان تعمل على استمرار دعمها من خلال التمويل المالي والقروض الميسرة جدا"، موضحا أن "سداد القروض اليابانية يستمر لمدة 40 عاما وبفائدة قليلة جدا تصل الى 0.2 بالمئة".
وفي وقت سابق، ذكرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، في تقرير أممي، اليوم السبت، أن حكومة محمد شياع السوداني، عازمة على تقديم العديد من الحلول لمعالجة العديد من المشاكل.
وأكدت في تقرير أممي، أن الحكومة العراقية أعربت عن عزمها في تقديم العديد من الحلول سواء في معالجة مشكلة ملف المياه والحوكمة ومعالجة أزمة الكهرباء وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية وغيرها من الأمور الأخرى".
وأوضحت جينين بلاسخارت عبر تقرير أممي، أن "الهجوم الذي استهدف مقر الأمم المتحدة، في العام 2003، كان بداية لموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت الشعب العراقي"، منوهة إلى أن "العقدين الماضيين شهدا الكثير من التغيرات في العراق"، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة لم تتوقف عن مسؤوليتها في تحقيق السلام في العراق".
وشددت بلاسخارت في تقرير أممي على أن "ذكرى استهداف مقر الأمم المتحدة في بغداد، يجب أن تكون من أجل السعي لتحقيق السلام والاستقرار بوجه عام".
وكانت وزارة الموارد المائية العراقية، قد أوضحت أن أزمة المياه في البلاد تعود إلى أكثر من سبب، وهي التغيرات المناخية واحتباس الأمطار وضعف الغطاء الثلجي، فضلا عن الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، بحسب الوزارة.
تقرير أممي: الأنشطة البشرية تسببت بأضرار للنظم البيئية
كما قالت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أممي، إن الأنشطة البشرية غيرت كوكب الأرض بوتيرة ونطاق لا مثيل لهما في التاريخ المسجل، ما تسبب في أضرار لا رجعة فيها للمجتمعات والنظم البيئية.