مصر.. صحفيو "بي بي سي" يبدأون إضرابا لمدة 10 أيام
بدأ اليوم الإثنين، إضرابات الصحفيون العاملون فى موقع “بي بي سي” مصر، عن العمل لمدة عشرة أيام ضد الأوضاع التمييزية التى يتعرضون لها من قبل إدارة الموقع في بريطانيا.
خالد البلشي نقيب الصحفيين يعلن بدأ إضراب الصحفيون العاملون في “بي بي سي”
ونشر الكاتب الصحفي، خالد البلشي نقيب الصحفيين، أن الصحفيين في موقع بي بي سي مصر، سينفذون إضرابًا عن العمل لمدة 10 أيام بدعم كامل من نقابة الصحفيين ضد الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها.
وتابع: “كل الدعم لتحركاتهم القانونية لتحقيق مطالبهم المشروعة.. أدعو كل الزملاء للتضامن معهم.. وأدعو كل ضيوف بي بي سي لإعلان دعمهم لاضراب الزملاء في بداية أي مداخلة خلال برامجها المختلفة في مواجهة محاولات التعتيم على الإضراب من جانب بي بي سي".
وفي وقت سابق، كتب البلشي: “صحفيو بي بي سي يخطرون النقابة بتصعيد احتجاجهم ضد الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها، والدخول في إضراب عن العمل لمدة 10 أيام قابلة للتمديد، تبدأ من الإثنين 21 أغسطس.. كل التضامن مع الزملاء في بي بي سي في مواجهة التعنت الإداري والتمييز الذي يتعرضون له وكل الدعم لتحركاتهم القانونية لتحقيق مطالبهم المشروعة”.
إليكم نص البيان:
“يعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى 19 من يوليو/ تموز الجاري، وذلك احتجاجًا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية.. هذا هو الإضراب الثاني الذي ننفذه بعد إضرابنا لمدة يوم واحد في 14 يونيو/ حزيران الماضي. يأتي إصرارانا على الاستمرار في خطواتنا الاحتجاجية نتيجة إمعان الإدارة في لندن في تجاهل مطالبنا، بالإضافة إلى النهج التمييزي الذي تتبناه ضد مكتب القاهرة والعاملين فيه، وهو ما يبعث بإشارات سلبية لكل العاملين في القاهرة. فقدت رواتبنا ما يقرب من نصف قيمتها بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري منذ مارس/آذار من عام 2022.
ومنذ ذلك الحين طالبنا الإدارة مرارًا بتعديل رواتبنا وإعادة النظر فيها. لكن مطالبنا قوبلت إما بالتجاهل، وإما بعرض زيادات هزيلة. في الوقت نفسه، اتخذت الإدارة إجراءات لحل أزمات مشابهة في مكاتب أخرى لها بالمنطقة فضلا عن وجود سلوك تمييزي مع مكاتب أخرى في قواعد صرف الرواتب”.
