مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال يحظر "تيك توك" و"تليجرام" للحد من الدعاية الإرهابية

نشر
الأمصار

في خبر جديد من نوعه، حظرت الحكومة الصومالية، تطبيقي تيك توك وتلجرام وموقعا إلكترونيا للمراهنات، قائلة إن هذه المنصات يستخدمها "إرهابيون" لأغراض دعائية.


ويأتي هذا القرار مع اقتراب المرحلة الثانية من الهجوم العسكري ضد حركة الشباب المتطرفة في الصومال التي تقود تمرّدا داميا ضد الحكومة المركزيّة في مقديشو منذ أكثر من خمسة عشر عاما.

وبحسب بيان لوزارة الاتصالات والتكنولوجيا فقد أمرت مزوّدي خدمة الإنترنت بمنع الوصول إلى المنصّات الثلاث بحلول أغسطس، تحت طائلة اتّخاذها إجراءات قانونية لم تحدّد طبيعتها.

وبحسب الوزارة، يستخدم "إرهابيون" و"جماعات تنشر الفجور" تطبيقي تيك توك وتلجرام وموقع 1XBET من أجل "نشر صور ومقاطع فيديو عنيفة وتضليل الرأي العام".

واعتبرت الوزارة أن حظر هذه المنصّات يجب أن يُتيح "تسريع الحرب ضد الإرهابيين الذين سفكوا دماء شعب الصومال".

ويخوض الجيش الصومالي إلى جانب مجموعات عشائرية محلية، وبدعم من قوات الاتحاد الإفريقي والضربات الجوية الأميركية، هجوما ضدّ جماعة الشباب الموالية للقاعدة، ومنذ أغسطس 2022.



وفي عام 2011، طُرد مقاتلو الشباب من مقديشو لكنهم ظلّوا منتشرين في مناطق ريفية واسعة يواصلون انطلاقا منها شنّ هجمات ضدّ أهداف أمنية ومدنية.

وتعهّد الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود تخليص البلاد من الميليشيات المتطرفة، ويُتوقّع أن يعلن قريبا المرحلة الثانية من الهجوم العسكري على حركة الشباب في جنوب البلاد.

هجوم بقذائف الهاون على مطار مقديشو

ومن ناحية أخرى، كشفت تقارير صومالية، السبت، عن تعرض مطار "آدم عدي" الدولي بعاصمة الصومال مقديشو، اليوم السبت، لهجوم بقذائف الهاون.


وتسببت قذائف الهاون التي تعرض لها مطار ادم عدي في إصابة اثنين من المدنيين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام أشارت إلى حركة الشباب الإرهابية.


ونقل موقع "الصومال الجديد" عن مصادر، أن قذيفه واحدة سقطت داخل المطار، بينما سقطت قذيفتان على محيط المطار، الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية للبلاد.


وفي نفس السياق، أعلن الجيش الوطني في الصومال، تنفيذ عمليات في منطقتي جاريلي وعلي يابعل في محافظة جلجدود مما أسفر عن سقوط 5 مسلحين من حركة الشباب، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.


وأوضح الجيش الوطني في الصومال، أنه من تم إنهاء حياتهم هو من مليشيات (الخوارج) الإرهابية المرتبطة بتنظيم (القاعدة) بمحافظة جلجدود، وسط البلاد.