الخارجية المصرية: نتطلع لتنفيذ خطة اجتماع دول جوار السودان في أقرب وقت
أجرى وزير الخارجية المصرية سامح شكري، اليوم الاثنين ، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التشادي محمد صالح النظيف لمتابعة مخرجات الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان والموقف من خطة العمل المنبثقة عنه.
وخلال الاتصال، أكد الوزير شكري تطلع مصر لاعتماد الخطة وتنفيذها في أقرب وقت.
وشارك الوزير شكري في السابع من الشهر الجاري في الاجتماع الأول على مستوى وزراء خارجية دول جوار السودان، المنبثق عن القمة التي عقدت الشهر الماضي على مستوى قادة هذه الدول في القاهرة، في تشاد والذي صدر عنه بيانًا تضمن الوضع الراهن في السودان، وانعكاساته على كل من دول الجوار
وأكد وزراء الخارجية المجتمعين التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين مبادرات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والدول المجاورة للسودان.
وأعربوا عن ترحيبهم بخطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة ودعوة البلدان والمنظمات المانحة إلى التعجيل بدعم هذه الخطة، ولا سيما من خلال سد الفجوة، مع لفت الانتباه إلى الارتباط باحتياجات سكان المناطق المضيفة في شروط الأمن والتنمية.
واشاروا إلى ضرورة إنشاء مستودعات إنسانية في دول الجوار لنقل الإغاثة السريعة والرعاية الطبية للضحايا.
كما دعوا عن الحاجة الملحة لإبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة باسم المبدأ العالمي لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر، ودعا أطراف النزاع في السودان إلى تسهيل تقديم المساعدة إلى السكان وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
كانت قد وضعت لجنة وزراء الخارجية، خطة عمل، ستعرض على رؤساء الدول والحكومات؛ لاعتمادها، بالإضافة إلى الآليات القائمة للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
وتنقسم خطة العمل هذه إلى 3 أجزاء، وهي:
-الحصول على وقف نهائي لإطلاق النار.
-تنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية.
-إدارة القضايا الإنسانية.
كما اتفق الوزراء على الاجتماع في نيويورك، على هامش الدورة العادية المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023.
ودول جوار السودان، هى الدول المجاورة للسودان، وهي (ليبيا واريتريا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى واثيوبيا وجنوب السودان) حيث يحدها من جهة الشمال مصر وليبيا، ومن الجنوب تحيط بها دولة جنوب السودان، والشرق دولة إثيوبيا ودولة أريتريا، أما من جهة الغرب فتحيط بها جمهورية إفريقيا الوسطى ودولة تشاد.