خبير سياسي يكشف سبب سعى الجزائر للانضمام إلى البريكس
قال الدكتور علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية من الجزائر ، إن حجم تطلع الجزائر للانضمام إلى مجموعة البريكس كبير للغاية.
فرصة للجزائر للانضمام إلى البريكس
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة ببرنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الانضمام فرصة بالنسبة للجزائر أن تكون ممثلة من قبل وزير المالية لرئيس الجمهورية لعضوية البريكس ، وتقدمت الجزائر مع 20 دولة أخرى، على اعتبار أن هذه المنظمة اليوم تعتبر واحدة من الفاعلين الرئيسيين للنظام الدولي الاقتصادي، لأنها تضم واحدة من اقتصاديات الدول الأكثر نموا وتأثيرا، وهي فرصة بأن تكون دول عربية عضو في هذا التجمع إلى جانب التجمعات الاقتصادية الأخرى.
الجزائر مهتمة بمنظمة البريكس
وتابع أن الجزائر اليوم مهتمة أكثر بهذه المنظمة لأنها واحدة من المنظمات التي تعتمد على الشفافية والابتعاد عن الضغوط السياسية، وكذلك العدالة في الشأن الاقتصادي الدولي، ونتجه اليوم إلى تعدد الأقطاب و"عندما نستمع إلى وزير خارجية روسيا والحديث عن العملات الدولية ومحاولة مزاحمة ومنافسة الدولار من قبل هذه العملات، وإذا حدث هذا التغير سيكون تاريخي في مسار التطور الاقتصاد الدولي والنظام الدولي الجديد"، مشيرا "عشنا مراحل سابقة كان بها سيطرة واضحة للدولار الأمريكي ومقاربة أحادية تعتمد على استغلال ثروات الدول الضعيفة والدول العربية، وكانت تخدم هذه الاقتصاديات الدولية".
وأكد: “الاهتمام العربي والافريقي بهذه المنظمة " البريكس " يشعرنا أن روسيا والصين يمكنهما أن تغيرا من معادلات النظام الدولي الاقتصادي على الأقل".
حشد المزيد من الدعم
وفي سياق سابق، بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع سفراء وممثلي الدول الخمس الأعضاء في مجموعة البريكس المعتمدين لدى الجزائر، حشد المزيد من الدعم لترشح بلاده لعضوية مجموعة هذا التكتل السياسي والاقتصادي العالمي الذي يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، اليوم الأحد، أن عطاف اجتمع بسفراء كل من الصين، وروسيا، والهند، و القائمين بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب أفريقيا في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، لا سيما من خلال تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند.